للأعوام 2018-2022
اجتماع برام الله يبحث مساهمة القطاع الخاص في دعم الخطة القطاعية للقدس
أشرف مكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين، على اجتماع عقد اليوم الاثنين، لبحث المساهمة المجتمعية للقطاع الخاص في دعم الخطة القطاعية للقدس للأعوام 2018-2022 والمعدة من قبل ديوان الرئاسة- وحدة القدس .
وبحسب الوكالة الرسمية، شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارة الاقتصاد الوطني، ووحدة القدس في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية والمغتربين، واتحاد الغرف التجارية والصناعية، واتحاد جمعيات رجال الأعمال، والاتحاد الفلسطيني للصناعات، وجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، ومركز التجارة الفلسطيني، إضافة لممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي.
وقال الرويضي، في كلمته بافتتاح الاجتماع، إن الاجتماع في مكتب تمثيل المنظمة جاء بدعوة من وزارتي الاقتصاد والخارجية ووحدة القدس بالرئاسة، للتحضير لورشة عمل متخصصة بمشاركة القطاع الخاص الفلسطيني تساهم في تقديم رؤية لشكل مشاركة القطاع الخاص الفلسطيني بدعم برامج التنمية في القدس، ضمن المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص أو من خلال الاستثمار الذي من شأنه أن يعزز فرص العمل وتقليص نسب الفقر وبشكل خاص في القطاعات الأهم: الإسكان، والتعليم، والصحة، والسياحة، وهو يأتي استمرارا للجهد المبذول وبالحاجة إلى التنسيق بما يمكن من توسيعه وتعزيزه
وأكد رعاية منظمة التعاون الإسلامي للجهد المبذول من دولة فلسطين فيما يتعلق بتجنيد الدعم للقدس ومؤسساتها وقطاعاتها التنموية وفقا للخطة القطاعية التنموية للقدس للأعوام 2018-2022 والمعدة من قبل الرئاسة الفلسطينية – وحدة القدس، استنادا إلى قرار القمة الإسلامية الاستثنائية الأخيرة التي عقدت في شهر أيار عام 2018 في اسطنبول، وتبنت الخطة ودعت الدول الإسلامية إلى دعمها بما يعزز من صمود أهل القدس ويمكن مؤسساتها ويحافظ على طابعها العربي الإسلامي.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه منظمة التعاون الإسلامي من خلال وكالاتها المتخصصة وبشكل خاص مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، وبيت مال القدس الشريف، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم وغيرها من الوكالات، مؤكدا أن هذا الدعم ينسق مع الجهاز الرسمي الفلسطيني.
من جهته، شدد مدير عام وحدة القدس في ديوان الرئاسة معتصم تيم على أن الخطة القطاعية للقدس تبنتها قمتا الظهران العربية واسطنبول الإسلامية، والقمة الاقتصادية الأخيرة التي عقدت في بيروت، وقدمت مقترحات عملية لدعم برامج التنمية في القدس بما يعزز من صمود مؤسساتها.
وشكر منظمة التعاون الإسلامي لرعايتها جلسات العمل للقطاعين الخاص والعام تمهيدا لورشة العمل الموسعة المتوقع أن تعقد منتصف آذار المقبل، لتقديم رؤية القطاع الخاص الفلسطيني في إطار دعم الخطة وما احتوته من برامج ومشاريع.
ونوه تيم إلى أهمية مساهمة القطاع الخاص الإسلامي، إلى جانب الدعم الرسمي وبالتالي تعزيز مساهمة العرب والمسلمين سواء من خلال الدعم المباشر والمنسق مع دولة فلسطين بما فيها دعم الصناديق العربية والإسلامية.
يشار إلى أنه قدم ممثلو القطاع الخاص، المشاركون في الاجتماع، مجموعة من الاقتراحات بشأن الخطة القطاعية، وجرى الاتفاق على عقد اجتماعات دورية تحضيرا للاجتماع الموسع المقترح منتصف شهر آذار المقبل.