اتحاد المرأة: قضية الأسرى جزء من الثوابت الفلسطينية

وقفة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

أدان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية الاعتداءات وعمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال في سجون "عوفر" ونفحة" و"جلبوع" وأقسامها المختلفة.

وشددت آمال حمد مسؤولة الاتحاد، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، على أن هذه الاقتحامات يهدف الاحتلال من ورائها إلى "تنغيص" حياة الأسرى وإشعارهم بأنهم "رهائن"، وعزلهم عن الوجود ومسح الذاكرة لديهم ستبوء بالفشل أمام عزيمة الرجال .

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمها الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة

ووجهت التحية للأسرى الذين يواجهون قمع إدارات السجون الإسرائيلية بصدورهم العارية بكل عزة وفخار مضحيين بسنين عمرهم وحريتم من اجل الوطن والقضية، مقدمين الشهيد تلو الشهيد، رافضين الركوع رغم قسوة الجلاد وبطش سجانيه.

وأكدت أن إسرائيل تستغل الصمت الدولي وغياب الحماية الدولية للأسرى ، في محاولة لصرف النظر عن قضيتهم المركزية، مشيرة إلى إن قضية الأسرى هي قضية مركزية وحية بالنسبة للشعب الفلسطيني وقيادته ، وجزء من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن تجنبها وتجاوزها باعتبارها قضية وطنية وأولوية .

ودعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، محملة إياهم المسؤولية عن أي أذى يلحق بأي أسير من أسرانا البواسل

وطالبت بضرورة وضع العالم أمام الصورة الحقيقية الحادثة في زنازين الموت والعزل ، والضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال التي تجسدت فيها العنصرية .

كما ودعت الأسرى إلى الصبر والثبات، مشددة على أن النضال الفلسطيني سيبقى مستمرا حتى تحقيق الحرية لجميع الأسرى في كافة السجون وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد