واصلت طواقم الإنقاذ عمليات البحث عن مئات المفقودين إثر انهيار سد في منجم كوريغو دو فيغاو جنوب شرق البرازيل، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 58 شخصاً مع توقعات ازدياد أعدادهم في الساعات المقبلة.

وأكد بيدور أيهارا المتحدث باسم إدارة الإطفاء تضاؤل فرص العثور على ناجين جدد نظراً لكارثية الحادث، وقال أيهارا للصحفيين: "إلى أن يتم اكتشاف آخر جثة تعمل إدارة الإطفاء على احتمال وجود أحياء" بحسب سكاي نيوز.

وأوضح فلافيو غودينهو المتحدث باسم وكالة الدفاع المدني في ميناس جيرايس للصحفيين إن نحو 300 شخص ما زالوا مفقودين، مشيرا إلى أن قائمة الأشخاص الذين لم يعرف مصيرهم يتم تحديثها باستمرار. وصرح مسؤولون بأن من المعتقد أن معظم المفقودين قد ماتوا.

وهاجم أفيمار دي ميلو بارسيلوس رئيس بلدية برومادينهو شركة فالي ووصفها بأنها "مهملة وغير كفء" وأنحى باللوم عليها في هذه المأساة وعلى ولاية ميناس جيرايس لضعف الرقابة. وتوعد بتغريم الشركة 100 مليون ريال (26.5 مليون دولار).

وقالت الشركة الألمانية التي قامت بفحص السد إن عمليات الفحص التي جرت في الآونة الأخيرة لم تشر إلى وجود أي مشكلة ولم يتضح بعد سبب انهيار السد.