أكد محافظ مدينة نابلس ابراهيم رمضان، اليوم الاحد، في اللقاء التشاوري الحواري الموسع "معا.. نابلس أفضل" الذي دعا له المحافظ في قاعة نقابات عمال فلسطين." إننا سنكثف العمل لترسيخ الأمن في المحافظة بجميع أشكاله، بما فيه الأمن الغذائي والاقتصادي".

وشدد على أهمية تحقيق المصالحات الاجتماعية والوطنية، لافتا إلى أن هناك 62 حالة دم في المحافظة راكدة ولا يوجد عمل دؤوب لحلها، ونسعى وبمشاركة الجميع على حلها لنرسي أمنا اجتماعيا وليس خطبا، حسب وكالة وفا.

وقال رمضان أن المحافظة ستقوم بحملة في الأسواق والتعدي على الحقوق العامة فيها، وسيشمل جميع المحافظة سواء كانت المجالس البلدية والقروية، مشيرا إلى أن المحافظة قررت بالتعاون مع رجل الأعمال منيب المصري دمج التكافل مع هيئة اللجنة الأهلية لتصبح "لجنة التكافل الأهلية"، وستكون لجنة واحدة، وأية لجنة خيرية أخرى ترى في نفسها خدمة نابلس لتنضم الى تلك الجمعية.

ودعا كافة الاتحادات والنقابات والوزارات، إلى أن تتآلف في هذه الجمعية لدعمها، على أن يكون رصيد الجمعية مفتوح أمام الجميع في شبكة الانترنت ليعلم أين تذهب نقودها، وسيكون فرع من عملها اعادة اعمار البلدة القديمة، التي عمرها أكثر من 5 آلاف عام، لكن الى الآن لم يتم القيام ما يجب بحقها.

وقال المحافظ رمضان إلى أن هذه اللجنة ستخدم جميع المحافظة، المدينة وقراها ومخيماتها، متمنيا أن تكون بنود البرنامج قابلة للتطبيق بمشاركة الجميع وجهودهم, وشارك في اللقاء ممثلو مؤسسات، وفصائل، وفعاليات، وأهالي محافظة نابلس

وتم خلال اللقاء تقديم المداخلات، وطرح الأسئلة وتوصيات تطالب بزيادة الأمن في المحافظة، وبتسويق مدينة نابلس، وتشجيع الاستثمار بها، واطلاق مبادرة مصالحة من نابلس.