أعلن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، يوم الأحد، أن الثوري سيعقد دورة عادية في السادس من شباط المقبل لمناقشة الاوضاع الداخلية والتنظيمية لحركة فتح اضافة للاوضاع السياسية.

وأعرب الفتياني خلال حديثه لصوت فلسطين عن أمله في وضع البرنامج النضالي الذي تتصدى فيه حركة فتح وشركاؤها للسياسات العنصرية الصهيونية التي تمارس على الارض.

وفيما يتعلق بملف المصالحة قال الفتياني ان الرئيس محمود عباس لم يترك بابا إلا وطرقه ولم يغلق بابا في وجه اعادة صيانة وصياغة الوضع الداخلي وتحصينه في وجه المؤامرات.

واستدرك قائلا : "لكن حماس لا ترى في المشروع الوطني الفلسطيني مشروعا سياسيا يناسب برنامجها وخطابها السياسي الحزبي". وفقا له.

واكد أن حركة فتح وفصائل منظمة التحرير "سعت لإقناع حماس للعودة الى حضن الشرعية لمواجهة المؤامرة الدولية الكبرى التي تخططها اسرائيل وتنفذها واشنطن"، مستطردا : "إلا انها ما زالت تدير الظهر لتنفيذ مشروع وهمي حزبي لاقامة امارة لها ب غزة تنفيذا لمخططات اسرائيل التي تتباهى بأن كل الاموال والدعم الذي يقدم الى حركة حماس انما ياتي لفصل قطاع غزة عن المحافظات الشمالية". بحسب الفتياني.

وفي سياقٍ آخر، اعتبر الفتياني مجزرة المستوطنين بحماية جيش الاحتلال في قرية المغير ب رام الله جريمة حرب اسرائيلية تعيد الذاكرة لمشاهد مجازر العصابات الصهيونية المنظمة في دير ياسين وقبية وكفر قاسم..

وقال إن الارهاب الذي يمارسه المستوطنون ضد ابناء شعبنا بحماية جيش الاحتلال يأتي لمصادرة مزيد من الاراضي لدعم الاستيطان خاصة وان الحكومة الاسرائيلية تعلن بشكل يومي عن اقامة المئات من الوحدات الاستيطانية في المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين في محافظات الوطن..

واضاف ان ابناء شعبنا لن يستسلموا لهذا الارهاب المنظم وسيتصدون له بكافة الوسائل المتاحة لانتزاع حقوقهم والدفاع عن ارضهم وما عليها.

وتابع الفتياني إنه بات من الواضح ان ملامح المرحلة المقبلة واضحة وهي مرحلة التصدي والتحدي للمستوطنين داعيا الى تكاتف الجهود للدفاع عن الارض للدفاع وما عليها.