نيويورك/ سوا/ قال ممثل فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته اتجاه فلسطين، ولم تتطبق قرارات مجلس الأمن من الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف منصور خلال كلمة له في اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط: "يجب أن يتم التركيز على تطبيق القانون ويحاسب منتهك القوانين ولا يكون أي حصانة للاحتلال".

وأكد منصور، أن تحقيق سلام عادل وشامل يتطلب تطبيق قرارات الأمم المتحدة من "إسرائيل".

وأشار إلى أنه يجب اعادة تأكيد المناطق الحدودية بين الاحتلال وفلسطين، ومتابعة القرارات الأممية، والدعوة لحل عادل وشامل لأزمة اللاجئين.

وشدد منصور على أن إقامة الدولة الفلسطينية يتقاسمها المجتمع الدولي، "وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسئوليته في هذا الشأن".

وتساءل منصور: "كيف يمكن أن نتوقف عن طلباتنا ودعواتنا للمجتمع الدولي بأن يتحرك في ظل احتلال اسرائيلي والضغوط التي يخضع لها شعبنا من إسرائيل".

وأضاف "القيادة الاسرائيلية ليست لديها القرار السياسي لتحقيق السلام، ولا تُحاسب على كل أفعالها، التي تدفع المنطقة إلى الهاوية".

وأوضح مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، أن "إسرائيل" لا زالت ترهب الشعب الفلسطيني وتستمر في حملاتها العسكرية وتأسر العديد من الأطفال والنساء. ولم تحاسب حتى الساعة.

وتطرق منصور خلال حديثه، إلى الأوضاع في قطاع غزة ، لافتا إلى أن المأساة الانسانية كبيرة جدا في القطاع، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير الذي يفوق الوصف الصيف الماضي.

وأكد أن "إسرائيل" تمنع إدخال مواد البناء والماء والكهرباء عن غزة، "وهذا كله ضمن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة".

وتابع: "العقاب الجماعي والهمجي لشعبنا، واستمرار إسرائيل في تجميد أموال الضرائب الفلسطينية هو سرقة لأموال الشعب الفلسطيني، وهذا ما استنكره المجتمع الدولي".

ولفت إلى أن تحرك السلطة غلى محكمة الجنايات الدولية هي أولى الخطوات لمحاسبة "إسرائيل"، حتى تعرف أنها ليست فوق القانون.

وتساءل منصور مرة أخرى: "إلى متى سيبقى المجتمع الدولي صامتا؟ وإلى متى سيبقى الفلسطينيون صابرين على الاستقلال؟".

وشدد على أن احترام القانون سيوقف الاحتلال عند حده ويعيد السلام والاستقرار إلى المنطقة، وفق قوله.