نظمت القوى الوطنية والإسلامية فى مدينة بيت حانون وقفة تضامنية دعما وإسنادا لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال تحت عنوان (الوحدة والكرامة) في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى من قبل سلطات الاحتلال، ومصلحة السجون الإسرائيلية، من اعتداءات وحشية، وعمليات اعتداء على الأسرى و اقتحامات وتفتيش يومية، والحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم كل الشرائع الدولية وما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

وأكد ناهض شبات منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن أكثر من 6000 آلاف أسير وأسيرة يتعرضون لأبشع أنواع القهر والتعذيب والعزل الانفرادي والاعتقال الإدارى، والتفتيش العاري، عبر الحواجز العسكرية، أثناء الذهاب والإياب من الزيارة، إضافة إلى حرمانهم من العلاج والإهمال الطبي، وعمليات التفتيش اليومية ومن الحرمان من المستلزمات الشتوية والملابس في ظل المنخفضات الجوية الباردة.

وأشار شبات إلى أن الأسرى من صاغ وثيقة الوفاق الوطني، حرصا منهم على الوحدة الوطنية، موجهاً التحية إلى الأسرى لصمودهم في سجون الاحتلال وتحديهم السجان، وخاصة أسرى سجن عوفر لما يتعرضون له من اعتداءات وحشية بحقهم، وإصابة أكثر من 150 أسير، بالاعتداء عليهم بالضرب والكلاب البوليسية ورش الغاز و بالرصاص المطاطي ، ونقل العديد من الأسرى إلى العيادات والمستشفيات الإسرائيلية

وطالب المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان، بالوقوف أمام مسؤولياتهم بالتدخل للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، وتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب.

وقال:" إن شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يتعرض له خيرة أبناء الشعب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية من الاعتداءات العدوانية الإسرائيلية".

وأضاف:" إن الهدية الأعظم التي نقدمها لأسرانا الأبطال هي استعادة وحدة شعبنا الوطنية وإنهاء الانقسام" .

وبدوره ، وجه الأسير المحرر ماهر البسيونى التحية للأسرى في سجون الاحتلال لصمودهم في وجه مصلحة السجون وانتصارهم على جلادهم.

وطالب القيادة الفلسطينية بان تولى قضية الأسرى اهتمام على رأس سلم أولوياتها، ورفع قضيتهم للمحافل الدولية كونهم أصحاب قضية عادلة من اجل إطلاق سراحهم