تقرير يتحدث عن دور الانسان في القضاء على الكائنات

الحياة الربية -ارشيفية-

أصدر صندوق الحياة البرية العالمي تقريره حول آخر المستجدات في عالم الحيوانات البرية وممارسات الانسان المتعلقة بها، مبيناً بأن جيلان بشريان قاما بالفعل على تحطيم وجود اكثر من نصف الكائنات التي كانت تعيش على الأرض منذ مئات السنين حتى انخفضت أعداد الثدييات والزواحف بنسبة 60%.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الحياة البرية العالمي في أميركا، كارتر روبرتس، إنه :"يتعين على المجتمعات تغيير سلوكياتها لحماية الغذاء والماء والمأوى اللازم للبقاء على قيد الحياة"، كما ذكر موقع "واشنطن بوست".

ويشير التقرير إلى بعض العوامل التي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية بنمط سريع، مثل الاستهلاك المفرط لموارد البيئة من خلال أنشطة بشرية، كعمليات التعدين وإزالة الغابات والزراعة غير المستدامة، إلى جانب تغير المناخ.

ففي المحيطات على سبيل المثال، تواجه الكائنات البحرية الآثار الضارة للاحتباس الحراري، كما أنها قد تتعرض للاختناق بالمواد البلاستيكية

كما تحدث عن خطورة الطريقة التي يتبعها البشر في التخلص من المواد غير المرغوب بها، خاصة البلاستيك، لافتاً إلى أنه خلال 3 عقود ستحمل جميع الطيور البحرية تقريبا بقايا من هذه المادة في جهازها الهضمي،

كما تصل المواد البلاستيكية السامة إلى الأسماك، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر أيضا، خاصة أولئك الذين تعتمد وجباتهم على المأكولات البحرية بشكل أساسي الذين يتراوح عددهمحوالي 4مليارات شخص حول العالم.

كما شدد على الخطر الذي يحدق بالنباتات والمحاصيل الزراعية بسبب البشر، إذ يتم تلقيح أكثر من ثلث المحاصيل على مستوى العالم، جزئيا، من قبل الحيوانات، التي إن تضررت فلن يحدث التلقيح.

ومن العوامل الخطيرة الأخرى الكثافة السكانية الكبيرة التي تؤدي إلى عمليات "زحف" على المناطق الطبيعية التي لم يمسها الإنسان.

وحذر التقرير من تراجع الأراضي "البكر" من حوالي ربع مساحة العالم حاليا، إلى العُشر بحلول عام 2050، مما سيدفع الحيوانات إلى العيش في بيئات غير مناسبة لها، بطريقة قد تهدد حياتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد