الجهاد الاسلامي تحمل الاحتلال مسؤولية استهداف احد قياداتها

جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية - توضيحية

حمَّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن "جريمة استهداف القيادي في الحركة أحمد محمد دار نصر ٥٦ عاما  من قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله ، اثناء مشاركته في المسيرات الشعبية نتيجة  حيث استهدفه جنود الاحتلال برصاصة في الرأس". 

وأكدت الحركة في بيان صحفي صدر عن الحركة في منطقة غرب رام الله وتلقت سوا نسخة عنه، أن الاحتلال عرض حياة القيادي نصر للخطر بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وإصابته بالرأس. في استهداف واضح ضد قيادة حركة الجهاد بالضفة الغربية.

وقال ممثل الحركة في القوى الوطنية برام الله الاستاذ أحمد العوري: إن استهداف القيادات والرموز الوطنية والشعبية لن يفت في عضد شعبنا ولن يكسر إرادة المنتفضين والمقاومين، وستكشف الأيام فشل سياسات الاحتلال وإرهابه في مواجهة الانتفاضة الباسلة المستمرة على كل التراب الوطن الفلسطيني.

وأصيب المواطن أحمد محمد دار نصر بعيار معدني في الرأس، خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في جبل الريسان التابع لقرى رأس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله.

وقالت وزارة الصحة، إن الطواقم الطبية نقلت مواطنا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث يعاني من نزيف في الدماغ، وكسر في عظم الجمجمة، حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.

وكانت مواجهات اندلعت في جبل الريسان المهدد بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة الانباء الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد