ردت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، على اتهامات جيش الاحتلال الاسرائيلي لها بمحاولة جر قطاع غزة إلى التصعيد.

واعتبر مدير المكتب الإعلامي للحركة داود شهاب في تصريح خاص بوكالة سوا الاخبارية، ادعاءات الاحتلال الاسرائيلي "بالكاذبة والباطلة".

وقال شهاب:" هذه سياسة وقحة من قبل الاحتلال الذي يحاول رمي مسؤولية عن نفسه".

وأضاف شهاب:" هناك جرائم وعدوان يقع على الشعب الفلسطيني (حصار وقتل واعتقال) نحن ندافع عن أنفسنا ونتصدى للارهاب الذي يتعرض له شعبنا".

وأشار شهاب إلى أن " هناك نوايا مبيتة من قبل اسرائيل لشن عدوان على مسيرات العودة.

وتابع شهاب: " نحن ومن خلال الغرفة المشتركة وبتوافق وطني قلنا بأن المقاومة لها كامل الحق في الرد على اي عدوان بالشكل والكيفية التي تحددها المقاومة وغرفة العمليات".

وأكد شهاب أن هذا ليس موقفا جديدا بل هو مبدأ.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ادعى أن "الجيش رصد في الأسابيع الأخيرة محاولات متزايدة تقودها حركة الجهاد الاسلامي لزعزعة الوضع الأمني في قطاع غزة" مضيفا أن "الأحداث الأخيرة على حدود القطاع دليلًا على ذلك".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "نشاطات حركة الجهاد الاسلامي الخطيرة تخاطر بالاستقرار الأمني وبالمحاولات لتحسين الواقع المدني في قطاع غزة" وفق تعبيره.

وأضاف أن الجهاد الاسلامي تقوم " بنشاطات متزايدة من شأنها جر ⁧‫غزة‬⁩ نحو التصعيد بما يعرض الجهود المبذولة لتحسين وضع قطاع ⁧‫غزة‬⁩ المدني للخطر" كما قال.