أجرى متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي في جامعة بيت لحم أول دراسة علمية في علم الفطريات في مدينة بيت لحم.

يأتي هذا البحث في إطار مشروع حفظ التنوع الحيوي وتطوير المجتمع والذي يهدف لحماية الإنسان والطبيعة وزيادة ربط الإنسان بالأرض والممول من قبل مبادرة دارون وناشونال جيوغرافيك.

وأوضح الباحث ماكس ثالر، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن تركيز البحث شمل مناطق، وادي المخرور وهو مدرج على لائحة التراث العالمي حسب اليونسكو.

هذا وقد تم تصنيف 35 جنس وأكثر من 45 نوع من الفطريات من أربعة مواقع ميدانية في جنوب الضفة الغربية خلال مسح أجري في شهر كانون الأول الماضي.

وأوضحت الباحثة عائشة الوحش أن هذا المشروع رصد أنواع يكمن أكلها وأخرى سامة.

وذكر مازن قمصية، مدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي، بأن التركيز كان على أنواع الفطر المرئية بالعين المجردة، إضافة لوجود أنواع أخرى يتم دراستها في المتحف ومنها ما هو مفيد للتربة والزراعة.

ويشار إلى وجود مشروع يعمل عليه المتحف، لجمع التراث الثقافي المتعلق بالزراعة والبيئة، ويقوم على أساس جمع معلومات من كبار السن وأصحاب المعرفة حول استعمالات النباتات والفطر الطبي في فلسطين.

وحسب دراسة عالمية لتنوع الفطريات ذكرت بأن أكثر من نصف أنواع الفطريات في العالم والبالغة حوالي 100 ألف نوع لا تزال مجهولة الهوية (لم توصف أو تسمى علميا).