أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية اليوم الأربعاء، بأن قطاع الصيد الفلسطيني يعاني مشاكل جمة جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة. 

جاء ذلك أثناء تقديم عيسى موسى ممثلا عن وزارة البيئة، ورقة عمل فلسطينية بورشة  عمل دولية.

وحسب الوكالة الرسمية، فقد أفاد موسى، بأن الضفة الفلسطينية لا بحر لها، وتركت مساحة صغيرة لقطاع غزة ، ولكن عدم التزام سلطات الاحتلال بما وقعت عليه من اتفاقات، حيث حرمت ولا تزال قطاع الصيد الفلسطيني من حرية الحركة في ما سمحت فيه تلك الاتفاقيات.

وأضاف: "تقلصت مساحات عمل الصيادين الفلسطينيين، فيما أدى فرض الحصار على القطاع إلى تقادم مراكب الصيد، وعدم وجود قطع غيار لمئات قوارب الصيد، إضافة إلى ارتفاع سعر النفط، في حين تطارد قوات الاحتلال الصيادين في البحر وتعتقلهم وتصادر مراكبهم وتطلق النار عليهم بشكل يومي".

وأشار إلى أنه يواصل وفد فلسطيني رفيع المستوى جولاته من الاجتماعات والزيارات للأماكن والإدارات ومعاهد البحث العلمي ولبعض القرى الفلاحية النموذجية للاطلاع على التجربة التونسية في محاولة جادة للاستفادة ونقل تلك التجربة والخبرات للاقتصاد الفلسطيني.

وتأتي ورشة العمل الدولية لتنفيذ اعلان  مالطا،  بخصوص الاقتصاد الأزرق،  من خلال تنظيم قطاع تربية الحيوانات البحرية.