رام الله / سوا / قال مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة الدكتور عمر النصر، ان انفراجا حقيقيا بدأ يلمسه المواطن والمريض الفلسطيني بخصوص توريد الأدوية الى المراكز الصحية الحكومية.

وأضاف النصر في بيان، امس الاربعاء، انه "تم خلال الأسابيع الماضية توريد نحو 85% من قائمة الأدوية الأساسية التي أقرتها وزارة الصحة، والتي تضم 520 صنفا، وان المتبقي يجري توريده بشكل متواصل أولا بأول، بعدما تم ترسية العطاءات على الشركات ومستودعات الأدوية بشكل قانوني".

وتوقع النصر ان يتم توريد كافة تلك الأصناف المتبقية في غضون أسابيع قليلة، موضحا أن الأدوية الخاصة للإمراض المزمنة كأدوية الضغط، والسكري، والسرطان، والتصلب اللويحي، والمضادات الحيوية، وأدوية التخدير، وهرمون النمو، وأدوية الأعصاب، باتت متوفرة في مستودعات ومراكز وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضح ان هذه الانفراجة جاءت بعد متابعات يومية وحثيثة أجراها وزير الصحة جواد عواد وطاقم الوزارة من الدوائر المعنية، آملا أن يتم الانتهاء من أزمة نقص عدد من أصناف الدواء في الربع الأول من العام الحالي على ابعد تقدير.

وعلل النصر النقص في الادوية خلال الفترة الماضية النقص الحاصل خلال الفترة الماضية، بالازمة المالية الخانقة وبالتالي احجام عدد من الشركات وموردي الأدوية عن تزويد وزارة الصحة بالعلاجات والمستلزمات المطلوبة .

إلى ذلك أكد النصر أن الإدارة العامة للمستشفيات تسلمت كشوفات الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى من المحافظات الجنوبية، ويجري الان دراستها وتحضير المتوفر منها من اجل سرعة إرسال شحنات الأدوية إلى مستودعات الوزارة في غزة خلال الأسبوعين القادمين.