أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان بالشراكة مع اللجنة الفلسطينية الأولمبية وجامعة الأقصى أول مخيم شتوي للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة بعنوان "غزة أقوى بإرادتها".

وذكر بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، بأن فعاليات المخيم تتنوع ما بين دعم الشباب وتنمية قدراتهم في الفعاليات الرياضية وبعض الأنشطة الأخرى كالطبخ والرسم ، بالإضافة إلى تلقيهم تدريبات وتوعية حول حقوقهم الأساسية.

كما سيضم المخيم فعاليات ترفيهية وتنشيطية لتخفيف التوتر الذي يعيشه شباب القطاع جراء الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، سيقوم المشاركون المائة بالعمل على كتابة مبادراتهم الاجتماعية الخاصة بهم لمخاطبة المجتمع المحلي حول أكثر القضايا التي تمسهم، مع اقتراحاتهم حلول فعالة تحد من معاناتهم، وفي ختام المخيم، سيتم اختيار ثلاث مبادرات سيتم تنفيذها ضمن مجتمعاتهم المحلية.

سيضم البرنامج حصراً لاحتياجات ذوي الإعاقة للتعرف على اهتماماتهم وقدراتهم واحتياجاتهم والتحديات التي يواجهونها، بالإضافة إلى التفكير في حلول لضمان دمجهم في مجتمعاتهم من خلال عقد مخيم للابتكار، سيساعد في بناء حلول تكنولوجية خلاقة ستساهم في وضع حلول لتحديين يواجههما ذوي الإعاقة.

كما وسيُعقد برنامج تأهيل نفسي واجتماعي لمائة طفل وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والرابعة عشر ممن تأثروا بأحداث التوتر الأخيرة في القطاع.

ويُذكر أن المخيم جزء من برنامج شامل تموله حكومة اليابان بمبلغ 99,792 ألف دولار يهدف إلى خلق مساحات بديلة للأطفال والشباب الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة في غزة.