صندوق التشغيل وبنك فلسطين يطلقان الدفعة الأولى من القروض الميسرة للشباب والخريجين

الدفعة الأولى من القروض للشباب

أعلن الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال وبنك فلسطين، اليوم الأربعاء،  عن إطلاق الدفعة الأولى من القروض الميسرة لعشرات الشباب والعاطلين عن العمل كل المحافظات والتي تأتي ضمن "برنامج مشروعك والمنفذ بالتعاون مع الإدارة العامة للتشغيل في وزارة العمل وبنك فلسطين"

وقال المدير التنفيذي لصندوق التشغيل مهدي حمدان، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، " إن هذه القروض ستتيح للمقترضين تنفيذ وإنشاء مشاريع تنموية صغيرة منتجة بعد أن حازت دراسة جدواها وفكرتها على موافقة الجهات المختصة في الصندوق والبنك".

وأوضح حمدان أن "الصندوق" و"البنك" قدما المساعدات اللازمة للمقترضين فيما يتعلق بإعداد الدراسات الفنية والمالية، مؤكداً أن عجلة العمل في مشروع الإقراض الميسر تدور على أكمل وجه وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس إدارة الصندوق وزير العمل الدكتور مأمون أبو شهلا، لتنفيذ أجندة السياسات الوطنية والخطة الوطنية للتنمية.

واستعرض عدداً من المشاريع التي ينفذها "الصندوق" ودورها في خلق آلاف فرص العمل للشباب والخريجين والعاطلين عن العمل في جميع محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، ومن ابرز هذه المشاريع القائمة مشروع "ستارت أب" الممول من الحكومة الإيطالية وأثره المباشر في خلق آلاف فرص العمل خلال الأعوام القليلة الماضية.

كما أعلن عن نية "الصندوق" إطلاق وتنفيذ عدد من المشاريع المهمة جداً على صعيد التنمية والتشغيل وفي مقدمتها مشروع "الدفيئات الزراعية" بالشراكة مع وزارة العمل وهيئة العمل التعاوني، والممول من حكومة التوافق بمبلغ 12 مليون شيكل.

وأوضح أن المشروع الذي سيستمر لمدة عام يهدف إلى إنشاء 240 دفيئة زراعية في جميع محافظات الوطن وبشكل خاص في الأراضي المصنفة بمنطقة "ج"، لتعزيز صمود سكانها وبشكل خاص مزارعيها، مؤكداً أن المشروع سيسهم في تشغيل الأيدي العاملة من الشباب الفلسطينيين، كما سيضيف إلى خبراتهم في مجال التسويق الاقتصادي للمنتجات الزراعية من خلال العمل التعاوني.

ولفت إلى أن الصندوق قطع شوطاً كبيراً وناجحاً في أن يكون عنواناً وطنياً للتشغيل والتنمية في فلسطين بعد أن حاز على ثقة المؤسسات والجهات الدولية المانحة، "كما انه يسير بخطى ثابتة ليكون ركيزة أنشطة التشغيل وخلق فرص العمل لما لها من أولوية في محاربة الفقر والبطالة وإنقاذ الشباب من مستنقع البطالة".

ونوه إلى تلقي "الصندوق" العشرات من الدعوات من دول ووزارات ومؤسسات عربية ودولية لزياراتها وبحث سبل التعاون معها، مبيناً أن الفترة الماضية شهدت جولة لإدارة الصندوق في جمهورية مصر العربية.

وتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة المزيد من الزيارات المهمة لبعض الدول العربية والمؤسسات الخارجية للتشبيك والتعاون المشترك.

وشدد على أهمية حصول "الصندوق" على المزيد من التمويل الحكومي المحلي والدولي لمواجهة البطالة المتفشية من خلال التركيز على إنشاء المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكداً على أن توجهات مجلس الإدارة برئاسة وزير العمل مأمون أبو شهلا أسهمت بفعالية كبيرة في تعزيز دور "الصندوق" في خلق آلاف فرص العمل سنويا، مشدداً على أن الاستمرار في تطوير هذا الطريق منوطاً باستمرار الدعم وتوجه الشركاء نحو "الصندوق" لتنفيذ أجندة السياسات الوطنية والخطة الوطنية للتنمية.

وقال :" إن الصندوق استطاع أن يتمدد ويكون حاضراً في كل المحافظات من خلال مقاره في الضفة الغربية وقطاع غزة وطواقمه التي يتعزز عملها الميداني يوماً بعد يوم في كل المحافظات والمناطق وكذلك من خلال كادره الإداري والفني المبدع.

ووجه حمدان دعوة إلى المؤسسات ذات العلاقة بالتشغيل والتنمية بضرورة التنسيق مع "الصندوق" في التدخلات ذات العلاقة، معرباً عن استعداده لتقديم كل التسهيلات اللازمة وتسخير طاقات "الصندوق" الكامنة لها، سيما وأن "الصندوق" يمتلك الأدوات من خلال منسقيه في كافة المحافظات الشمالية والجنوبية من الوطن ويعمل بفعالية في تنسيق هذه الأنشطة مع عدد من المؤسسات الأجنبية والعربية والإسلامية والوطنية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد