هكذا تم دفن جثمان الشاب حسام أبو سيدو شمال اليونان

الشهيد حسام ابو سيدو

قال سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي اليوم الثلاثاء, إنه تم دفن جثمان الشاب حسام أبو سيدو وفق التقاليد والشريعة الإسلامية وفق رغبة عائلته، في جزيرة كوس شمال اليونان.

وأضاف إن السفارة في أثينا تابعت الأمر منذ البداية وتحملت كافة التبعات من باب الواجب والمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا، خاصة هؤلاء الشباب الذين يجبرون على رحلات الموت بالبحر لقاء مبالغ مالية تجنيها عصابات التهريب التي تعمل في قطاع غزة الحبيب، وأدت إلى تهجير الآلاف من الشباب وموت بعضهم في مياه المتوسط.

وتابع إن السفارة أعلنت ومنذ بداية الحدث الأليم بعد تواصلها مع الأهل بالقطاع عن استعدادها لإجراء أي ترتيبات تتعلق إما بنقل الجثمان إلى غزة أو بدفنه في مقبرة إسلامية شمال اليونان بإشراف وحضور مفتي المنطقة، إلا أن رغبة العائلة وبشكل خاص والدته وشقيقه وشقيقته من خلال التواصل معنا بخصوصه حتى مساء منتصف الليلة الماضية كانت الرغبة بدفن جثمان الشهيد حسام في المقبرة الإسلامية شمال اليونان إكراما للميت؛ وفق التسجيلات الصوتية والاتصال الهاتفي منها. وفقا له.

وأشار إلى أن هذا ما تم من باب الواجب والمسؤولية الأخلاقية للسفارة تجاه والدته وأشقائه بالتعاون مع عدد من الأخوة المهجرين من القطاع في شمال اليونان الذين تعاونوا معنا بالخصوص.

وأوضح أن "محاولات البعض وصفحات الإعلام الصفراء من تشويه الحقائق واستغلال المعاناة لن تجدي أمام وقائع الأمر لهذا الحدث الأليم والنيل من متابعة واجب السفارة لكل تفاصيله". وفق قوله.

وأكد أن السفارة تابعت وما زالت بتوجيهات واضحة من الرئيس كل قضايا المهجرين واللاجئين قصرا من أبناء شعبنا باليونان، الذين يأتون من سوريا أو من قطاع غزة عبر قنوات مشبوهة وأموال باهظة تجنيها تلك العصابات التي تعمل بالقطاع بعلم القوة القائمة هناك، والتي تزيد من عمق المعاناة على أبناء شعبنا من خلال اختطافها لهذا الجزء الغالي من الوطن الواحد.

وقالت والدة الشهيد أبو سيدو "أتقدم بالشكر للرئيس محمود عباس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، والسفير الطوباسي على المجهود الجبار الذي بذلوه في الاهتمام بجثمان نجلها، والصلاة عليه، ودفنه في مقابر المسلمين".

المصدر: وكالة وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد