وقفة تضامنية مع حراس الأقصى بالقدس

المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة- أرشيفية

نظمت وقفة تضامنية، اليوم الثلاثاء، مع حراس المسجد الأقصى الذين يتعرضون للاعتقال والإبعاد، من قبل قوات الاحتلال، وسط حضور العديد من الشخصيات الاعتبارية وعشرات المواطنين.

بحسب الوكالة الرسمية، تخلل الوقفة التي تمت في ساحة الغزالي أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، مؤتمر صحفي، أكد خلاله مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن الهدف من الوقفة أمام الأقصى إرسال رسالة للعالم أجمع حول الظلم الذي يقع على العاملين في المسجد، وعلى روّاد المسجد من مصلين، وعلى دائرة الأوقاف الاسلامية من سلطات الاحتلال.

وتُلي في المؤتمر بيان باسم الحراس المبعدين عن المسجد الأقصى، أكدوا فيه أن السياسة التي تستخدمها قوات الاحتلال في المسجد الاقصى المبارك ما هي إلا محاولة فرض الأمر الواقع وتغيير القواعد المتبعة منذ احتلال 1967، وتقضي هذه السياسة تغيير الواقع وتقسيم المسجد الاقصى من الناحيتين الزمانية والمكانية، وان أي اعتراض على هذه السياسة سواء من قبل الحراس او المرابطين يؤدي الى استهدافهم وإبعادهم عن المسجد الاقصى تحت ذرائع واهية، للاستفراد بالأقصى دون أي معارضة من الحراس او المرابطين في المسجد.

وطالب بيان الحراس المبعدين، بالوقوف وقفة تليق بمكانه المسجد الاقصى، ورفض الاجراءات المتخذة بحقهم، وأن يكون الموقف مشابها لوقفة الابواب الالكترونية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل ملاحقتها للعاملين في المسجد الأقصى؛ من حراس وسدنة، بالاعتقال من مراكز أعمالهم، والإبعاد عن المسجد الأقصى كان آخرها قبل يومين بإبعاد خمسة موظفين عن المسجد ومكان عملهم لفترات تتراوح بين أربعة الى ستة أشهر، علما أن الاحتلال أصدر في الفترات السابقة عشرات قرارات الابعاد عن المسجد الأقصى بحق حراسه وسدنته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد