فتح:حماس وضعت خطة للهجمة الاعلامية على الحكومة
رام الله / سوا / قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي ان حركة حماس وضعت خطة اتجاه حكومة الوفاق الوطني و" حملة التضليل الاعلامية" التي يقودها قادة من حماس ضد الحكومة وكيفية التعامل مع الموظفين الرسميين الممنوعين من قبل حماس من العودة لمزاولة أعمالهم.
وقال القواسمي انه ينشر للشعب الفلسطيني مراسلات داخليه تم الحصول عليها بوسائل خاصة تعود للدكتور صالح الرقب، القيادي في حماس ووزير الاوقاف السابق في حكومة هنيه، والتي يتحدث فيها بوضوح عن الحوارات التي جرت لقيادات حماس حول الوضع وكيفية التعامل مع حكومة الوفاق الوطني والموظفين وعن الحملة الاعلامية ضد الحكومة والرئيس.وفق قوله
ودعا القواسمي الى قراءة المراسلة التي قام بنشرها وأرفقها مع البيان وتحدى قادة حماس أن ينكرونها، وانها تؤكد أن ما يجري في قطاع غزة من قبل حماس هو عمل ممنهج يهدف الى تعطيل حكومة الوفاق الوطني بكافة الاشكال والسبل، وأن عملية تحميل المسؤوليات والردح الاعلامي اليومي لقيادات حماس ضد الرئيس والحكومة ما هي الا عملية مبرمجة ومتفق عليها سلفا، وأن الاعتصامات والمظاهرات التي يقوموا بها عناصر حماس تحت اسم " نقابة الموظفين" ما هي الا أحد ادواتهم في تنفيذ المخطط، وأن منع الوزراء من القيام بعملهم سواء من خلال التفجيرات الاخيره والتهديدات للوزراء ولمقرات القطاع الخاص المختلفه، او من خلال التفجيرات لبيوت قيادات حركة فتح في غزة قبيل احياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات التي منعت والتي كانت ايضا قبيل زيارة رئيس وأعضاء حكومة التوافق لغزة، ومنع الوزراء من الالتقاء بالموظفين أثناء زيارتهم الاخيره، ووجود حكومة الظل التي طالما تحدثنا عنها وانكرتها حماس كعادتها، كل ذلك يؤكد بما لا يدع الشك بأن حماس خططت منذ اليوم الاول لتشكيل حكومة الوفاق بافشال عمل الحكومة وتحميل المسؤولية على الاخرين. كما قال القواسمي .
وقال القواسمي ( ان ذلك يبرهن تماما أن حماس هي التي تتاجر بمعاناة أهلنا في القطاع، وتمعن في اذلالهم وتعذيبهم ومنع تقديم الخدمات وعلى رأسها الكهرباء بهدف ابقاء تلك المعاناة كذريعه للهجوم على الاخرين الوطنيين وعدم اعطاء حكومة الرئيس اي انجاز حتى ولو على حساب القهر والظلم والمعاناه لاهلنا وشعبنا، فحماس تعمل على ابقاء المعانة والمتاجرة بها محليا ودوليا و تحميل هذه المعانة على الاخرين دون اسرائيل بطبيعة الحال، لان هدفهم الحقيقي هو الانقضاض على الحكومة والهجوم على الرئيس وفتح بطبيعة الحال ) .
وأكد القواسمي ( أنه بالرغم من ادراكنا لهذا المخطط منذ البدايه، الا أننا نعتبر أن الوحدة الوطنية واجب وطني وديني نتمسك به، وسنعمل على كشف كل من تسول له نفسه بالعبث والمتاجره بمعاناة الناس أمام شعبنا الافلسطيني، ولن يوقفنا بالمطلق هذا المخطط الشيطاني لاكمال واجبنا الوطني من انقاذ أهلنا وشعبنا في القطاع وتكريس الوحدة الوطنيه، بل على العكس تماما سنصر أكثر من أي وقت مضى على الاستمرار في محاولات اعادة الاعمار وحماية كل انجاز صنعناه، ايمانا من فتح بأن معركتها هي مع المحتل وليس مع أي طرف فلسطيني، وطالب القواسمي كافة الفصائل الفلسطينية لاعلاء صوتهم أمام هذا المخطط الشيطاني الذي يستهدف الكل الفلسطيني والمشروع الوطني) . على حد قوله .