الشعبية تحذر من تداعيات الاعتداء على الاسرى في سجن عوفر

قوات القمع الإسرائيلية - توضيحية

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من تداعيات الهجمة الاسرائيلية الممنهجة ضد الحركة الأسيرة، والتي تصاعدت أمس الاثنين باقتحام قوات القمع الاسرائيلية لأقسام في معتقل عوفر والاعتداء على الأسرى وأدى إلى إصابة أكثر من 120 معتقلاً جرى تحويل العشرات منهم إلى المستشفيات للعلاج.

 واعتبرت الجبهة في بيان تلقت سوا نسخة عنه، أن هذا التصعيد لن يكون بمعزل عن الوضع الفلسطيني خارج السجون حيث سيؤدي إلى المزيد من انفجار الأوضاع في وجه الاحتلال.

 وأكدت الجبهة أن "إجراءات المجرم " جلعاد أردان" ما يُسمى وزير الأمن الداخلي بحق الحركة الأسيرة والجاري تنفيذها لن تزيد الأسرى إلا إصراراً على المواجهة وإفشال هذه الإجراءات، كما لن تنجح هذه الهجمة الممنهجة في تحقيق أهدافها السياسية حيث يجري استخدامها في سياق حمى الانتخابات الاسرائيلية". 

 وشددت الجبهة بأن معركة الحركة الأسيرة ستظل على الدوام هي معركة شعبنا بأكمله، ما يستدعي أوسع حالة دعم وإسناد للأسرى من خلال برنامج شامل ومتواصل ومركز ضاغط على الاحتلال، وعلى المؤسسات الدولية الصامتة عما يجري داخل زنازين الاحتلال.

 وختمت الجبهة مؤكدة على أن مهمة توثيق الجرائم الاسرائيلية بحق الحركة الأسيرة وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية من أجل إدانة الاحتلال ومحاكمة قادته هي مهمة لا تقبل التأجيل أو المماطلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد