الديمقراطية تُدين العدوان الإسرائيلي على سوريا

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أرشيفية

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدوان الإسرائيلي على سوريا، في حين استنكرت ضغط الإدارة الأمريكية على الدول والحكومات، بهدف نقل سفاراتها من تل أبيب، إلى مدينة القدس .

ورأت الديمقراطية في بيان وصل "سوا" الاخبارية نسخة عنه مساء اليوم الاثنين، في: "العدوان الإسرائيلي عملاً من شأنه أن يشاغل سوريا ويلهيها عن مكافحة الإرهاب و اقتلاعه من أرضها واستعادة سيادتها كاملة و أن يزرع الفوضى في المنطقة والتستر على جرائم الإحتلال في المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة".

كما رأت الجبهة في العدوان الإسرائيلي "محاولة مفضوحة من نتنياهو لإبعاد النظر داخل إسرائيل" عن فضائح الفساد التي غرق فيها وتطلبت إحالته الى المحاكمة، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه العربدة والبلطجة التي تتبعها حكومة دولة الإحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو , وفرض العقوبات اللازمة عليها, بما يردع سياسة العدوان الهمجية الدموية لحكومة تل أبيب.

في سياق آخر، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سياسة الضغط التي تمارسها إدارة ترامب على الدول والحكومات بما في ذلك دولتا أوكرانيا ورومانيا لنقل سفاراتها من تل أبيب، إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل، بما يخدم "صفقة ترامب" لتصفية المسألة الفلسطينية.

وأكدت في بيان منفصل وصل "سوا" الاخبارية نسخة عنه أيضا، أن ذلك يخدم المشروع الإسرائيلي وتطبيقات قانون القومية العنصري، لإقامة دولة «إسرائيل الكبرى» على حساب القضية والحقوق الوطنية لشعبنا، بما فيها حقه في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي كفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

ودعت الجبهة دولتي أوكرانيا ورومانيا، إلى رفض الضغوط الأميركية والإسرائيلية، وعدم الاستجابة لدعوة نتنياهو بنقل سفاراتها إلى القدس، حرصاً منها على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف، كما أقرتها الشرعية الدولية في مجلس الأمن والجمعية العامة، وعلى الصداقة التاريخية التي تربط بين شعوبها وشعوبنا العربية.

كما دعت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية ووزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، إلى تبني رؤية واضحة المعالم والأهداف، في التصدي لتداعيات صفقة ترامب، على الصعيد الدولي، وضغوط إدارة واشنطن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، والتوقف في المقابل عن السياسة الإنتظارية.

وناشدت الجبهة، خلال بيانها جامعة الدول العربية، والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى التزام قرار مقاطعة الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس وتعترف بها عاصمة لإسرائيل، صوناً لموقع المدينة المقدسة في وجدان شعوبنا العربية والمسلمة، ولموقعها عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد