بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الاثنين، سبل التعاون المشترك، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية والتنمية البريطاني أليستر برت.

وبحسب بيان صدر عن دائرة الإعلام التربوي وصل "سوا" الاخبارية نسخة عنه، فإن صيدم، أوضح أهمية مسيرة تطوير التعليم ومحاورها التي تطال العديد من القطاعات ومن أهمها التعليم المهني والتقني، والتعليم ما قبل المدرسي، والبحث الاعلمي والريادة وغيرها.

وأكد الوزير على رفض الوزارة وعموم الشعب الفلسطيني للهجوم الذي يقوده اللوبي الصهيوني على المناهج الوطنية الفلسطينية خاصة في مدينة القدس التي تجابه سياسات الأسرلة والتهويد وغيرها من المخططات الرامية إلى ضرب مقومات الهوية الوطنية الجمعية. 

ونوه، صدم إلى الجاهزية للتعاون المشترك مع الشركاء الدوليين في مجالات تطوير التعليم، والعمل بمزيد من الخطوات التطويرية التى ترقى بقطاع التعليم.

وشدد على ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية واتفاقيات منظمة التحرير ومبادئ حقوق الإنسان وقرارات اليونسكو المتعاقبة، مجدداً الدعوة لزيارة المدارس والجامعات الفلسطينية للتأكد من أن هذه المؤسسات إنما هي منارات للعلم والمعرفة، وليست كما يصورها الاحتلال ويحرض ضدها.

بدوره، أشاد برت بالعلاقة الثنائية، مؤكداً حرص بريطانيا على دعم المبادرات التطويرية المختلفة فيما يتعلق بقطاع التعليم الفلسطيني، مشيداً بالجهود الدولية لتطوير التعليم.