قال الرئيس السوداني عمر البشير ، أنه تلقى نصائح بتأجيل زيارته لولاية النيل الأبيض، ولكنه تمسك بالذهاب إلى الولاية الواقعة جنوب العاصمة الخرطوم.

ووفقاً لموقع "سودان تربيون"، أشار البشير في خطاب جماهيري بولاية النيل الابيض، إلى أنه كان يعتزم "تسليم الراية" حال مقاطعة جماهير النيل الأبيض لاستقباله لكنه وجد ترحيبا كبيرا طوال الطريق.

واتهم البشير: "الدول المعادية للإسلام والعرب والسودان بالتآمر عليه بمكر تنهد له الجبال"، على حد وصفه.

وفاجأ البشير مواطنيه بمعلومة خطيرة، بشأن مقتل الطبيب "قتيل بري" عندما قال إن "الطبيب الذي قتل في بري الخميس الماضي، قتل من داخل المظاهرات بسلاح غير موجود لدى قوات الشرطة ولا الجيش ولا السودان". وفقاً لما أورده موقع "سبوتنيك"

وكشف الرئيس السوداني عمر البشير، عن معتقلين يتبعون لحركة عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان اعترفوا بأنهم تلقوا توجيهات بقتل المتظاهرين لتأجيج الصراع وزيادة الفتنة وتدمير السودان على غرار ما حصل في الدول الأخرى المجاورة في سوريا واليمن والعراق وليبيا.

ومن جانبها، كشفت وزارة الصحة السودانية، أمس الأحد، في مؤتمر صُحفي تفاصيل مقتل الطبيب بابكر عبدالحميد سلامة خلال احتجاجات الخميس الماضي، بضاحية بري شرقي العاصمة، وقالت إن أداة الجريمة عبارة عن بندقية "خرطوش"، أصابته من الخلف.

وقررت الحكومة السودانية نهاية العام الماضي، تكوين لجنة تقصي حقائق برئاسة وزير العدل محمد أحمد سالم، حول الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مُدن سودانية منذ 19 ديسمبر الماضي، سقط خلالها قتلى وجرحى.