أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي, اليوم الأحد, بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توصل لإتفاق مع رئيس تشاد ادريس ديبي, على تجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو إن زيارته لدولة تشاد تعدّ اختراقا كبيرا في عالم العلاقات بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي, خاصة وان العلاقات بين البلدين منقطعة منذ سبعينات القرن الماضي, بعد ضغط من البلدان الأفريقية المسلمة، إثر حرب أكتوبر / تشرين الأول 1973.

وكتب نتنياهو على تويتر اليوم الأحد: "قلت للرئيس التشادي، إن هناك دلالة خاصة في كون تشاد دولة ذات أغلبية إسلامية تسعى إلى إقامة أواصر الصداقة مع إسرائيل".

وأضاف: "هناك دول عديدة مثل هذه الدولة، أؤمن بمستقبلكم، وأؤمن بمستقبلنا، كما أؤمن أيضا بمستقبل الصداقة، التي تجمعنا".

وكتب نتنياهو في تغريدة أخرى: "إسرائيل تدخل إلى العالم الإسلامي، وهذه هي نتيجة عمل مكثف قمنا به على مدار السنوات الأخيرة. نحن نصنع التاريخ ونحول إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة".

وأضاف: "هناك من حاول تخريب هذه الزيارة وزيارات أخرى ولكنه فشل، ونواصل المضي قدما في طريقنا إلى قمة الجبل، إلى قمم جديدة".

وفي تدوينة سابقة قال نتنياهو: "نعلن اليوم عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تشاد وهي دولة عملاقة الحجم تقع في قلب أفريقيا، وندخل إلى العالم الإسلامي ويتم استقبالنا هنا بكل حفاوة واحترام مثلما استقبلنا بكل احترام الرئيس ديبي في إسرائيل". بحسب سبوتنيك.

ونقل موقع روتر العبري عن نتنياهو، القول: "أصل اليوم لتشاد وهي دولة مهمة لها حدود مع السودان وليبيا، وهذه الزيارة بكل تأكيد تثير غضب الفلسطينيين والإيرانيين".

وتأتي هذه الزيارة في سبيل سعي اسرائيل الى تطوير علاقاتها بالقارة الإفريقية وكانت قد عرضت في السنوات السابقة إمكانية التعاون التكنولوجي والأمني والزراعي.