حزب الشعب يحذر من خطورة قرار الاحتلال إغلاق مدارس الاونروا في القدس
حذر حزب الشعب الفلسطيني من التداعيات الخطيرة المترتبة على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدارس وكالة " الاونروا " في مدينة القدس المحتلة، معتبرا ذلك تصعيدا خطيرا للعدوان على شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما انه يمثل اعتداء صارخ على قضية اللاجئين وحق العودة.
وبحسب تصريح صحفي وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، قال الحزب:" إن هذا القرار جاء ليمثل تنفيذا عمليا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر عام ٢٠١٧ واعتباره القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده لها في ١٤ أيار من العام ٢٠١٨"، بالإضافة إلى انه يتساوق كليا مع مخطط الإدارة الأمريكية تجاه إلغاء دور "الاونروا" وإعادة تعريف اللاجئين الفلسطينيين كمقدمة لتصفية قضيتهم وشطب حق العودة وفق القرار ١٩٤ .
وأضاف الحزب،: "إن هذا القرار يأتي أيضا ضمن سلسة من الانتهاكات الخطيرة والخطوات التصعيدية التي تمارسها سلطات الاحتلال للتضييق على أبناء شعبنا المقدسيين وإغلاق المؤسسات الوطنية والسعي لطمس كافة المعالم العربية في القدس المحتلة واستبدالها بأدوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك محاولة فرض أنظمته التعليمية فيها".
وفِي هذا الجانب حذّر الحزب من مغبة تنفيذ ما يخطط له الاحتلال من استبدال مدارس " الأونروا " بمدارس تخضع لما يسمى بـ"بلدية القدس" التابعة للاحتلال، داعيا لأوسع تحرك رسمي وشعبي لمطالبة "الاونروا" برفض هذه الخطوة وإحباطها بكل السبل والوسائل الممكنة .