الديمقراطية: إصرار شعبنا على مواصلة المسيرات تأكيد على ديمومتها

مسيرات العودة الكبرى شرق غزة - ارشيفية

أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالمشاركة الجماهيرية الواسعة، اليوم الجمعة الـ43 لـ"مسيرات العودة وكسر الحصار"، جمعة "الوحدة طريق الانتصار"، على مناطق التماس وفي ميادين الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة ، رغم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي وقمعه المسيرات السلمية واستخدامه القوة المفرطة المميتة ضد المدنيين العزل.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن تلك المشاركة الشعبية الواسعة، دليل على التفاف شعبنا الفلسطيني واصراره في استمرار المسيرات السلمية حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها في كسر الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي ورحيل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ العام 1948 ووفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

وجددت الجبهة تأكيدها على أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية عبر الحوار الوطني الشامل هو طريق النصر لشعبنا الفلسطيني وقواه السياسية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومجابهة كافة التحديات والمؤامرات الأميركية والإسرائيلية التي تحاك ضد القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها «صفقة العصر» الأميركية.

وتوجهت الجبهة بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية، الذي حافظ على ديمومة مسيرات العودة وكسر الحصار على مدار أكثر من عشرة أشهر من الصمود والتحدي، والإبداع في استخدام الأساليب النضالية بأدواتها السلمية وبطابعها الشعبي.

وحيّت الجبهة جرحى جمعة "الوحدة طريق الانتصار" من أبناء شعبنا الفلسطيني، وأدانت في الوقت نفسه تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف ثلاثة مسعفين وثلاث سيارات إسعاف وصحفيين اثنين شرقي قطاع غزة. وجددت دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لأرضنا وشعبنا وجنوده الميدانين من المسعفين والطواقم الطبية والصحفيين من قمع الاحتلال وارهابه المتواصل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد