قال موقع والا العبري، إن قيادة الجبهة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي تستعد اليوم لتظاهرات "عنيفة" على السياج الفاصل في قطاع غزة ، مؤكدا أن مسيرات اليوم هي الاختبار الأول لرئيس الاركان الجديد افيف كوخافي.

وأكد محلل الشؤون العسكرية، بموقع "والا" العبري، "أمير بوخبوط"، صباح اليوم الجمعة، أن "قطاع غزة يغلي"، متوقعا أن تكون التظاهرات على حدود القطاع اليوم، "عنيفة جدا، للممارسة الضغط على إسرائيل".  

وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية تتنصل من التزامات وقف إطلاق النار مع حركة حماس بغزة، بشأن تحويل الأموال من قطر إلى القطاع.

وتوقع المحلل أنه بعد إغلاق معبر رفح ، وتأجيل دخول الأموال القطرية، أن يتم توجيه الغضب الداخلي في قطاع غزة، تجاه إسرائيل، بواسطة التظاهرات.  

وبحسب المحلل بوخبوط، تستعد قيادة الجبهة الجنوبية، بالجيش الإسرائيلي لتظاهرات مسيرات العودة اليوم، ولأوضاع قد يترتب عليها تسخين الجبهة الجنوبية.

أقرأ/ي أيضا: خطوات لتفويت الفرصة على الاحتلال 

وكشف المحلل العسكري، عن وجود تخبط في آراء وتوقعات المنظومة الأمنية حول التظاهرات على حدود غزة اليوم، "هل ستكون هادئة أم عنيفة؟". 

وتابع المحلل: "تشير تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن حماس ليست معنية بالحرب أو التصعيد، وأن مصر مهتمة بالهدوء بغزة، لكنها ليست مستعدة للتوقيع على اتفاق مع حركة حماس" وفق ما نقله موقع عكا.

وأشار المحلل، إلى أن هذه القضايا، وتظاهرات اليوم ستكون بمثابة الاختبار الأول لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجديد "أفيف كوخافي".

وكانت مصادر مطلعة أكدت لوكالة سوا أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار اتخذت العديد من الإجراءات لضمان سلامة المشاركين في مسيرات الجمعة (1/18)، والحفاظ على الطابع السلمي للمسيرات لقطع الطريق على محاولات الاحتلال استهداف المشاركين فيها. 

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال تختلق مبررات واهية لتصعيد الأوضاع واستخدام العنف ضد المتظاهرين وتبرير ذلك للجهات المختلفة التي رعت تفاهمات الهدوء مقابل تخفيف الحصار. 

وأصدرت الهيئة توجيهات مشددة لكافة اللجان والوحدات العاملة في مخيمات العودة الخمسة بضرورة الالتزام والانضباط وتفويت الفرصة على جنود الاحتلال وقناصته. 

وأشارت إلى أن الهيئة طلبت توجيه المشاركين في المسيرات بالابتعاد عن نقاط الخطر والنقاط المكشوفة.