عضو بالتنفيذية: استراتيجية الاحتلال تقوم على التهدئة في غزة والتصعيد في الضفة
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، إن استراتيجية الاحتلال الاسرائيلي تقوم على التهدئة مع قطاع غزة مقابل تمرير الاموال القطرية، والتصعيد في الضفة الغربية ومدينة القدس ، لتقويض السلطة الفلسطينية.
وأضاف مجدلاني خلال لقائه في مدينة رام الله ، سفير سويسرا المعتمد لدى دولة فلسطين جوليان ثوني، أن ذلك يجري "تمهيدا لايجاد شريك فلسطيني لتمرير ما تسمى صفقة القرن ".
وأكد مجدلاني أن "التسريبات التي تمررها ادارة ترمب وترجع في ذات السياق بنفيها، هي رسالة واضحة وموجهة لايجاد شركاء إقليميين، ولقطع الطريق أمام أية مبادرة دولية اخرى، وللتأكيد على أن ادارة ترمب ما زالت الراعي الوحيد لعملية السلام" بحسب وكالة الانباء الرسمية.
وتابع:" طريق السلام واضح، ومبني على اسس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وغير ذلك مجرد أوهام ما زالت ادارة ترمب وحكومة الاحتلال تسعى لتسويقها، وأن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية تجاه انقاذ عملية السلام".
وأردف: على العالم أن يدرك طبيعة وخطورة المرحلة، ولينظر لبرامج كافة الاحزاب الاسرائيلية في الانتخابات المقبلة التي تخلو من أي ذكر للسلام ولحل الدولتين، بل تتعمد التصعيد ضد أبناء شعبنا كورقة انتخابية، مشيرا إلى أن ما ستشهده المرحلة المقبلة أمر بغاية الصعوبة.
من جانبه قال ثوني: إن بلاده تنظر بعين القلق من إنهاء حل الدولتين، مشيرا لأهمية تواصل اللقاءات والمشاورات السياسية.