تفاصيل جديدة حول 'صفقة القرن' والرئاسة الفلسطينية ترد

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء يوم الأربعاء، عن تفاصيل من " صفقة القرن " التي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتسوية في الشرق الأوسط.

وذكرت قناة "ريشت 13" الإسرائيلية نقلا عن مصدر قالت إن الجانب الأمريكي أطلعه على تفاصيل الصفقة،  حيث تنص الخطة على أن البلدة القديمة في القدس ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، ولكن ستكون هناك إدارة مشتركة مع الفلسطينيين والأردن.

كما تشير الخطة إلى أن "معظم المناطق العربية" في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية.

أما بخصوص المستوطنات في الضفة الغربية، فسيتم ضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل، بينما سيتم إجلاء أو تجميد بناء المستوطنات المنفردة، وبالتالي ستكون نحو 90 بالمئة من الضفة الغربية من نصيب دولة فلسطين، حسب المعلومات التي نقلتها القناة التلفزيونية الإسرائيلية. وفق ما أورده موقع روسيا اليوم.

من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية إن " استمرار بث الاشاعات والتسريبات حول ما يسمى بملامح صفقة العصر التي تتحدث عنها الإدارة الأميركية، إضافة إلى الاستمرار في محاولة ايجاد أطراف إقليمية ودولية تتعاون مع بنود هذه الخطة هي محاولات فاشلة ستصل إلى طريق مسدود".

وأضافت الرئاسة على لسان المتحدث الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة أن "أي مشاريع تهدف للالتفاف على آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لن يكتب لها النجاح وستنتهي، وسينتصر شعبنا مهما كان حجم هذه المؤامرات والتحديات على قضيتنا وثوابتنا الوطنية".

وذكر أبو ردينة في تصريح صحفي أوردته وكالة وفا، أن طريق تحقيق السلام في المنطقة واضح، يمر من خلال الشرعية الفلسطينية، موضحا أن "أي خطة سلام لا تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها كامل القدس الشرقية على حدود عام 1967 سيكون مصيرها الفشل".

وشدد على أن العنوان لتحقيق السلام العادل والدائم هو القيادة الفلسطينية التي تؤكد أن أية طروحات تتعلق بالمسيرة السياسية يجب أن تكون على أساس الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد