خطران كبيران يهددان سكان غلاف غزة
قالت وسائل إعلام اسرائيلية، إن سكان غلاف غزة يواجهون أضرارا بيئية خطيرة بسبب النفايات ومياه الصرف الصحي التي تتدفق من قطاع غزة.
وذكر موقع المصدر الاسرائيلي إن "وابل الصواريخ والتظاهرات بالقرب من السياج الحدودي لم تعد الخطر الوحيد على سكان غلاف غزة، مضيفا أن البنى التحتية المتدهورة التي تخدم مليوني مواطن في القطاع أصبحت تشكل مصدر ضرر بيئي خطير على الإسرائيليين أيضا".
وأضاف الموقع:" منذ انهيار منشأة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال غزة، أصبحت تتدفق مياه الصرف الصحي الملوثة إلى إسرائيل، وبدأت تشكل إضافة إلى المزابل الكبيرة التي أقيمت بالقرب من السياج مصدر إزعاج حقيقيا".
وأردف:" بسبب الضائقة الاقتصادية في القطاع، التي لا تسمح بتصليح منشأة معالجة مياه الصرف الصحي، بدأت تتدفق مياه الصرف الصحي من البلدات الفلسطينية مثل بيت حانون، وبيت لاهيا إلى وادي بيت حانون، الذي تتدفق مياهه مباشرة إلى إسرائيل".
وأشار الموقع إلى ان هناك "كميات هائلة من مياه الصرف الصحي التي تتدفق يوميا، وتخترق التربة وتلوث المياه الجوفية. بهدف وقف تدفق هذه المياه".
ولفت إلى أن "سلطة المياه أقامت مؤخرا محطة لسحب المياه في منطقة معبر إيرز، وهكذا أصبحت إسرائيل المسؤولة عن معالجة مياه الصرف الصحي المتدفقة من الأحياء الشمالية في قطاع غزة".
خطر اخر
وتابع المصدر:" ليس بعيدا عن تلك المنطقة، هناك مصدر ضرر بيئي آخر، فمقابل القرية التعاونية ناحل عوز هناك مطمر نفايات كبير يلقي فيه الفلسطينيون كميات هائلة من النفايات".
وأوضح الموقع أن" الرياح الغربية تنقل روائح كريهة إلى البلدات المجاورة، إضافة إلى ذلك، في المنطقة الجنوبية أكثر، يواجه سكان المجلس الإقليمي إشكول صعوبات بسبب ثلاث مزابل كبيرة".
ولفت إلى أن " الوضع سيء في هذه المزابل، ولا تتم معالجتها تقريبا: ليس هناك فصل بين النفايات الجافة والرطبة، والحل الأسرع لدى الفلسطينيين هو حرق النفايات ما يزيد من الأضرار".
ونوه إلى أن "هذه المزابل تشكل مصدرا للذباب والبعوض الذي يزعج المواطنين، رغم أن السلطات تقوم بإبادتها أحيانا".
وقال موقع المصدر الاسرائيلي:" هذه الحرب يومية، رغم أن هذه القضية تبدو عديمة الأهمية، إلا أن هجمات البعوض الذي ينتقل من غزة قد يشكل خطيرا كبيرا، بحسب جهة في سلطة المياه والصرف الصحي".