أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء، موافقتها على استضافة محادثات الحوار بين أطراف النزاع في اليمن بشأن الأسرى والمعتقلين.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها، أنها "وافقت على الطلب المقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لاستضافة عمان للاجتماع الذي سيعقد بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين".

وكانت الوزارة قد أعلنت الأحد الماضي، أن الأردن ما زالت تدرس طلب الأمم المتحدة من استضافة الجولة الثانية من المحادثات اليمنية بين الحكومة والحوثيين.

ووفقاً لموقع "سبوتنيك" قال مصدر مسؤول في الخارجية الأردنية في بيان له، إن "المملكة لا تزال تدرس الطلب الذي تقدمت به الأمم المتحدة لاستضافة الأردن للجولة الثانية من المحادثات اليمنية بين الحكومة والحوثيين". وأضاف المصدر "سيتم التعامل مع الطلب بما ينسجم مع منطلقه الأساس، وهو الإسهام في حل الأزمة اليمنية بالتنسيق مع أشقائنا".

فيما أكد مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس الاثنين، أن الحكومة الأردنية لم توافق بعد على استضافة اجتماع للجنة متابعة الأسرى. وقال مكتب المبعوث في تغريدة عبر "تويتر": "يؤكد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن أنه ليس هناك موافقة بعد من الحكومة الأردنية على عقد اجتماع للجنة متابعة تنفيذ اتفاق الأسرى في عمان".

ويذكر أن مشاورات حول الأزمة اليمنية انطلقت يوم الخميس الماضي، في السويد، لمحاولة إنهاء الحرب المُندلعة في اليمن منذ العام 2014، والت راح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين العسكريين والمدنيين، فضلاً عن نزوح السكان بعد تدمير منازلهم، وانتشار المجاعة والأمراض والأوبئة.