تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، مقطع فيديو لفتاة سعودية أثار جدلاً واسعاً في المملكة العربية السعودية.

وظهر في الفيديو فتاة سعودية تدعى نجود المنديل، تقول فيه أنها تعرضت للتعنيف والضرب المُبرح من قبل والدها، حيث هربت من أسرتها عبر شباك منزلهم.

وأوضحت الفتاة، في التسجيل المتداول: "أنا المواطنة نجود، أبدا ما كنت أتمنى أسجل هالمقطع ولكن كلي عشم بدعمكم ومساندتكم لي دون الحاجة لتصرفات طائشة".

أنا #المعنفه_نجود_المنديل
اتمنى انكم تحسون بمعاناتي وتحطون انفسكم مكاني،،
ابي يوصل المقطع للمسؤولين،،#المعنفه pic.twitter.com/kFGAB8vHC1

— نجود المنديل (@Njoudalmandeel) ١٤ يناير ٢٠١٩

وأضافت نجود: "أنا أعاني من التعنيف اللفظي والجسدي المستمر من والدي، واليوم هددني وكان بيحرقني لسبب تافه جدا، هربت من شباك غرفتي على مسبح الجيران من الخوف وأخذتني صاحبتي".

وختمت بالقول: "أنا ما عندي مشكلة أروح أي مكان توفره لي الحكومة غير إني أرجع، حتى لو كان دار الضيافة، ما أريد الآن غير حماية الجهات المختصة".

ووفقاً لصحيفة "سبق" السعودية، وجه النائب العام سعود المعجب، ب فتح تحقيق عاجل من صحة مقطع الفيديو الذي نشرته الفتاة السعودية.

وقالت النيابة العامة، أن المعجب وجه بـ"اتخاذ الإجراءات النظامية بشكل عاجل" في إطار هذه القضية.

وفي سياق مُتصل، كانت فتاة سعودية أخرى تدعى رهف القنون، هربت من أسرتها إلى تايلاند، واعتصمت داخل غرفة بمطار بانكوك.

وقالت الفتاة في تغريدة لها على موقع "تويتر""أنا رهف، سمعت أن والدي وصل للتو، وهذا يقلقني كثيرا"، مضيفة: "أريد أن أذهب إلى دولة أخرى لطلب اللجوء السياسي فيها".

وتابعت: "لكني أشعر بالأمان الآن، تحت حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بموافقة السلطات التايلاندية"، مشيرة إلى أنها حصلت على جواز سفرها، الذي تم سحبه منها في وقت سابق.

ووصلت رهف، السبت الماضي، إلى تورونتو، بعد موافقة كندا على لجوءها إلى البلاد بعد هروبها من أسرتها عبر تايلاند.

وظهرت القنون مرتدية سترة رياضية تحمل اسم كندا وقبعة تحمل شعار مفوضية شؤون اللاجئين الأممية، والتي تفاوضت لدى أستراليا ثم كندا لمنحها حق اللجوء. وفقاً لما أورده موقع "سبوتنيك"