حثت مصر على فتح معبر رفح بالاتجاهين
هيئة مسيرات العودة للوسطاء: ندعوكم للضغط على الاحتلال وإلا سنرد بلغة التصعيد
أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن "شعبنا لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال".
ودعت الهيئة في بيانٍ صحفي أصدرته مساء يوم الإثنين، عقب اجتماعها الأسبوعي الدوري في غزة ، مصر والجهات الدولية إلى متابعة جهودها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب شعبنا، مستطردة : "وإلا فإن لغة التصعيد ستكون اللغة المناسبة للرد على خروقات وسياسات الاحتلال".
كما طالبت مصر ب فتح معبر رفح بالاتجاهين، من أجل تخفيف معاناة شعبنا في غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل (سوا):
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن الهيئة الوطنية لـمسيرات العودة وكسر الحصار
شعبنا لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال
عقدت الهيئة الوطنية ل مسيرة العودة وكسر الحصار صباح اليوم الاثنين الموافق 14/1/2019 اجتماعها الأسبوعي الدوري لمتابعة مجريات عمل وأنشطة لجان مسيرات العودة وكسر الحصار، وقضايا أخرى متعلقة بمسيرات العودة، وقد خلصت في الاجتماع إلى التالي:
أولاً/ توجه الهيئة تحيي فخر واعتزاز إلى الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية، وفي مقدمتهم المناضلة الشجاعة إحدى فارسات مسيرات العودة الشهيدة آمال الترامسي، والشهيد البطل/ أنور قديح، والشهيد البطل الطفل/ عبد الرؤوف صالحة. وتعاهدهم بالسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المنشودة.
ثانياً/ تجدد الهيئة تأكيدها على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي وببرامجها المتنوعة شرقي القطاع و شمال غرب غزة، وتعبّر عن فخرها وامتنانها للمشاركة الشعبية الواسعة في فعالياتها من مختلف الأعمار والتلاوين السياسية والمجتمعية.
ثالثاً/ تؤكد الهيئة أن شعبنا لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال، وتجدد الهيئة قدرتها على التصدي لأي محاولة يسعى الاحتلال إلى تكريسها كأمر واقع في سياق محاولاته المستميتة للاستمرار في تشديده الحصار وإحكام خناقه على القطاع ومقومات الحياة فيها، فلدى الهيئة من الوسائل والخيارات على كسر مخططات الاحتلال وإحباطها. وفي هذا السياق/ تدعو الهيئة الشقيقة مصر والجهات الدولية إلى متابعة جهودها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب شعبنا، وإلا فإن لغة التصعيد ستكون اللغة المناسبة للرد على خروقات وسياسات الاحتلال.
رابعاً/ تجدد الهيئة تأكيدها على أن خيار استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة، هو خيار استراتيجي يجب أن نبذل كل الجهود من أجل تحقيقه من خلال الضغط الشعبي والوطني، ومن خلال استثمار الحالة الوحدوية في مسيرات العودة لإنجاح هذا الهدف. وفي هذا السياق تدعو الهيئة لضرورة إبعاد شعبنا ومرافقه الأساسية والخدماتية عن التجاذبات السياسية، وضرورة تغليب لغة الحوار وتهيئة المناخات التي تساهم إيجاباً في جهود إنجاز المصالحة.
خامساً/ تثمن الهيئة جهود الشقيقة مصر من أجل إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، وتدعوها إلى ضرورة فتح معبر رفح بالاتجاهين، من أجل تخفيف معاناة شعبنا في القطاع.
سادساً/ تجدد الهيئة موقفها من ضرورة استمرار الجهود لمناهضة ومواجهة التطبيع وملاحقة رموزه، وبذل كل الجهود لمواجهة كل أشكال التوغل الصهيوني في الأمة العربية.
سابعاً/ تدعو الهيئة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة والتي ستحمل عنوان ( الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات ) ، وذلك تأكيداً على استمرار مسيرات العودة وعلى أن الوحدة هي ضمان الانتصار على الاحتلال وإفشال مشاريع ومخططات التصفية.
المجد للشهداء الحرية للأسرى الشفاء العاجل للجرحى
مسيراتنا مستمرة حتى إنجاز الحقوق
الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار