الأمطار الغزيرة تكشف أجهزة تجسس على الحدود مع غزة

غزة / سوا/ يمتد الشريط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل على مسافة 41كم محاطا بالأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة والنقاط العسكرية المنتشرة على الحدود للتدخل السريع في حال تم اختراق الحدود من قبل الفلسطينيين.


أيضا يتم إطلاق مناطيد للتجسس محملة بالكاميرات الحساسة والأجهزة الاستشعارية لرصد كل تحرك أو أي هدف يسعى إلى الاقتراب من السياج الفاصل واختراقه، ضمن غرف مراقبة مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة، لكن إبداع المقاومة في تجاوز السياج الفاصل وتخطي كل التقنيات وكاميرات المراقبة من خلال الأنفاق الممتدة تحت الأرض، مثل صفعة لجيش الاحتلال ومخابراته.


هذا الأمر جعل جيش الاحتلال ومخابراته ووحداته التقنية تعمل بدون كلل او ملل من اجل إيجاد حلول تعمل على تتبع الأنفاق الممتدة من القطاع إلى إسرائيل، فما كان من وزارة الحرب سوي إصدار شيك مفتوح لأي جهة أمنية أو عسكرية يمكن ان تطور قدرات تقنية حديثة من شأنها الكشف عن الأنفاق.


ويبدو أن العاصفة التي ضربت المنطقة وكم الأمطار الذي فاق معدلاته السنوية عمل على كشف بعض أجهزة التجسس والاستشعار الغريبة التي زرعتها المخابرات الإسرائيلية تحت الأرض على السياج الفاصل مع قطاع غزة  لتتبع عمليات الحفر بألانفاق وكشفها كما توقع بعض خبراء التقنيات.


فقد شاهدت إحدى وحدات الرصد الحدودية معدات تعرت بفعل الانجراف المائي للتربة على الحدود، وعلى الفور قامت وحدات الهندسة للجيش بسحب هذه المعدات إلى داخل الحدود لإسرائيل مخافة أن تقع في يد المقاومة للتعرف عليها وعلى إمكاناتها، هذا ومازالت إسرائيل ومخابراتها تسلك كل الطرق من اجل رصد ومتابعة أنفاق غزة والقائمين عليها سواء داخل القطاع أو على الحدود الممتدة مع القطاع.


المصدر/ المجد الأمني

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد