نظمت حركة فتح- إقليم أوكرانيا مساء الجمعة، مهرجانا بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسون لانطلاق حركة فتح والثورة الفلسطينية.

وحضرّ حفل الانطلاقة، خالد بركة أمين سر حركة فتح-إقليم أوكرانيا، ونضال الأسطل منسق الجالية الفلسطينية في أوكرانيا، بالإضافة إلى أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والأجنبية، ومؤسسات وجمعيات ومؤسسات أوكرانية صديقة للشعب الفلسطيني.

وتحدث بركة عن دور حركة فتح في قيادة شعبنا والمشروع الوطني، وتحويل مسيرته نحو العودة والاستقلال والتحرر، موجها التحية لكل شهداء وجرحى وأسرى شعبنا وأبنائه في كل أماكن تواجدهم خاصة المرابطين في الخان الأحمر ب القدس وبمسيرات العودة في قطاع غزة .

وأكد تمسك فتح بالثوابت الوطنية والحقوق التاريخية في وطننا الأبدي فلسطين وحقنا السياسي في قيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس، مبينا أن القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس ما زالت تعمل على مراكمة الإنجازات والانتصارات بميدان القانون الدولي وتطوير وسائلنا النضالية والشعبية.

وشدد على أن المرحلة "الخطيرة والحساسة" التي تمر بها القضية الفلسطينية، تستدعي وحدة الموقف خلف القيادة الشرعية لمنظمة التحرير، ورص الصفوف للوصول إلى مصالحة حقيقية قادرة على الوقوف في وجه المؤامرات "الصهيو أمريكية" و صفقة القرن ، مؤكدا أن المصالحة تشكل أولوية بالنسبة لفتح.

وجدد بركة التأكيد على الوقوف خلف الرئيس عباس الثابت على الثوابت وموقفه الرافض لصفقة القرن والمشاريع المشبوهة الهادفة لفصل غزة عن الوطن وتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة".

من جهته، أكد نضال الأسطل المنسق العام للجاليات الفلسطينية في أوكرانيا ورئيس الجالية الفلسطينية في مدينة خاركوف الاوكرانية، وقوف الجالية الفلسطينية في أوكرانيا خلف قيادة الرئيس عباس، مشيرًا إلى اعتزازه بموقفه وثباته ضد المشروع الأمريكي التصفوي.

وقال الأسطل : "فتح أول البدايات وأصل الحكاية"، موضحا أنها "حركة تؤمن بحق الاختلاف ومارست النضال الوطني منذ نشأتها بكل السبل والوسائل برفقة كل أطياف العمل الوطني والسياسي والنضالي الفلسطيني".

وبارك الأسطل لحركة فتح وقياداتها وأعضاء لجنتها المركزية وأبناء شعبنا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الرابعة والخمسون، معاهدا إياهم بالاستمرار على خطى الشهداء القادة على رأسهم الرئيس الراحل المؤسس ياسر عرفات "أبو عمار".