واشنطن تدعو نتنياهو للمشاركة في اجتماع ضد ايران يضم دولا عربية

الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو

ذكرت وسائل اعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في مؤتمر دولي ضد إيران، دُعي إليه عدد من وزراء الخارجيّة العرب.

ونقلت القناة العبرية العاشرة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن نتنياهو تلقّى الدعوة للمشاركة في المؤتمر قبل أسبوعين، وإنه لم يتخّذ قرارًا بالمشاركة من عدمها، إلا أن المراسل السياسي للقناة، باراك رافيد، قال إن مشاركة نتنياهو في مؤتمر إلى جانب وزراء عرب سيكون لها تأثير كبير جدًا، خصوصا أنها تأتي قبل أقل من شهرين على الانتخابات الإسرائيليّة، المقرّرة في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.

وكشفت القناة أن من بين الدول المدعوّة للمؤتمر السعوديّة والإمارات ومصر والأردن والبحرين والمغرب، في حين لم يفصح وزير الخارجيّة الأميركيّ، مايك بومبيو، في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز" أسماء الدول المشاركة، بحسب موقع عرب48.

ورجّح بومبيو أن تعقد القمّة في بولندا، خلال يومي 13و14 شباط/فبراير المقبل.

وخلال المقابلة، التي صوّرت في القاهرة، قال بومبيو إن القمة "ستركّز على استقرار الشرق الأوسط والسلام والأمن في هذه المنطقة، بما في ذلك ضمان ألا تؤدي إيران إلى عدم استقرار المنطقة".

وألقى بومبيو، أمس الخميس، خطابًا في الجامعة الأميركيّة في القاهرة، ضمن جولته المستمرّة في المنطقة العربية، ادّعى فيه أن أميركا "قوّة خير" في المنطقة، منتقدًا بشدّة سياسات الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، تجاه المنطقة، قائلًا إن سيّئة للغاية".

وأشاد بومبيو في خطابه بالتطبيع بين عمان والإمارات وبين إسرائيل، قائلًا "نحن نشهد، أيضًا، تغيرًا ملحوظًا، فقد بدأت الروابط الجديدة تتجذر بشكل لم يكن مجرّد تخيله ممكنا حتى يومنا هذا.

وأضاف:" من كان يمكن أن يصدق قبل بضع سنوات أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة سيزور مسقط؟ أو أن روابط جديدة ستنشأ بين السعودية والعراق؟ أو أن بابا روما الكاثوليكي سيزور هذه المدينة للقاء الأئمة المسلمين ورئيس الكنيسة القبطية؟"

وتابع بومبيو: "في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، عُزف النشيد الوطني الإسرائيلي، بينما كان لاعب جودو إسرائيلي يٌتوّج لفوزه بلقب البطولة في دورة رياضية في الإمارات، وكانت تلك هي المرة الأولى – المرّة الأولى – التي يُسمح فيها لوفد إسرائيلي بالمشاركة تحت علمه الوطني. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية حدثًا رياضيًا في الخليج".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد