إعلامية كويتية تتعرض لهجوم بسبب صورها مع إسرائيليين
تعرضت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، إلى هجوم شديد بعد نشرها صور مع إسرائيليين، على حسابها في تطبيق "سناب شات" .
وأكدت حليمة بولند، على استشائها الشديد من هذا الهجوم الذي تعرضت له على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب "التقاطها صورا تذكاريه مع أطفال إسرائيليين".
وعلقت بولند على الهجوم قائلة، أنها "لا تستطيع أن ترفض طلباً لطفل، وذلك وفقاً لفطرتها كإنسانة وأم".
#حليمة_بولند لم تستطع الكسر بخاطر الاطفال الاسرائيليين وانها ام ولادخل الاطفال بالسياسة .... طيب ماذا عن كسر خاطر اطفال فلسطين وقتلهم بأسم السياسة وهدم الدور علي رؤسهم .. تعسا لكم قوم اشتريتوا الدنيا بالاخرة pic.twitter.com/WIGNXvPvqv
— الأحرار (@thelowyer) ١١ يناير ٢٠١٩
وأشارت إلى أنه "بخصوص الهجوم غير مبرر من الإعلام والصحافة، حول تصويري مع أطفال من إسرائيل.. فأنا تصرفت وقتها بفطرتي السوية وإنسانيتي تجاه أطفال أبرياء لا علاقة لهم بالسياسة وقذارتها؛ فهم أحباب الله". وفقاً لما أورده موقع "سبوتنيك"
وأوضحت حليمة بولند: "أنا كإنسانة أولا وكأم لطفلتين ثانيا لم أستطع أن أكسر بخاطر الأطفال وأرفض التصوير معهم.. ولو تكرر الموقف لفعلت نفس الشيء ولست نادمة".
מהמתרחש באינסטוש: חלימה בולנד, מגישה כוויתית, העלתה לחשבונה סרטון מאיטליה שבמהלכו היא תועדה עם ילדים שבהמשך התברר לתדהמתה שהם מישראל, אבל זה לא הפריע לה לחבק אותם. חלק מעוקביה תקפו אותו על כך והיא השיבה להם שאינה מתחרטת: "הם ילדים חפים מפשע שאינם להם קשר לפוליטיקה וללכלוך שלה" pic.twitter.com/OhUV34XM8m
— roi kais • רועי קייס (@kaisos1987) ١١ يناير ٢٠١٩
وقالت بولند:"لن أقول رأيي السياسي في التطبيع مع إسرائيل أو كرهي لإسرائيل.. لكن ما أريد أن أقوله هو أن لا نتخلى عن إنسانيتنا في كل الأحوال والظروف".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للإعلامية الكويتية حليمة بولند مع أطفال إسرائيليين خلال تواجدها في أنطاليا التركية، وعندها سألتهم عن وطنهم فأجابوها: "أنهم من إسرائيل".