بيان صادر عن هيئة مسيرات العودة في غزة حول انتهاكات الاحتلال
أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت عدوانها على المسيرات على الرغم من التزام الجماهير الفلسطينية بالطابع السلمي لها.
وقالت الهيئة في بيان صحفي تلقت سوا نسخة عنه:" نعتبر أن استمرار المماطلة والتسويف من قبل الاحتلال الإسرائيلي في رفع الحصار التلكؤ المتعمد في تنفيذ التفاهمات والالتزامات التي رعتها مصر الشقيقة إمعان في العدوان والاجرام".
وفيما يلي بيان الهيئة الوطنية لمسيرات العودة:
بيان صحفي
صادر عن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
حول العدوان على مسيرات العودة في الجمعة الـ(42)
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته وجرائمه الغاشمة بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار، فعلى الرغم من التزام الجماهير الفلسطينية بالطابع السلمي للمسيرات، والتزام قيادة المسيرات في مخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة بما جرى التفاهم عليه مع الوفد المصري. إلا أن قوات الاحتلال واصلت عدوانها على المسيرات حيث قامت باطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز بكثافة شديدة صوب المواطنين الذين تجمعوا على مسافات واسعة في مخيمات العودة التي رابطوا فيها على مدار منذ بداية المسيرات وحتى ختام الفعاليات.
ولقد جاءت حصيلة الانتهاكات العدوانية الإسرائيلية ضد مسيراتنا السلمية على النحو التالي:
استشهاد السيدة أمل الترامسي (43 عاما) من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة إثر إصابتها المباشرة بالرأس وقد كانت على مسافة بعيدة من السلك الفاصل.
كما أوقعت الاعتداءات الإسرائيلية عددا من الإصابات التي بلغت حصيلتها 25 إصابة بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود القناصة المجرمين الذين انتشروا على طول السياج الفاصل، إضافة لعدد 7 إصابات بالرصاص المطاطي ، و102 إصابة بالغاز.
كما قام طيران الاحتلال بقصف موقعين في غزة وخانيونس. تحت مبررات كاذبة وواهية تعبر عن إمعان الاحتلال في جرائمه وعدوانه.
إننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، نؤكد على ما يلي:
أولاً: ننعى الشهيدة السيدة أمل الترامسي التي استشهدت أثناء قيامها بواجب المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، ونؤكد أن دماء هذه السيدة البريئة هي رسالة لكل العالم بأن يعرف حجم الإرهاب الذي لا يفرق بين صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة، إن هذه الدماء البريئة هي صرخة في وجه العالم المتقاعس عن محاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب وسفاكي الدماء قادة هذا الجيش المجرم وحكومته الإرهابية.
ثانياً: إننا نعتبر أن استمرار المماطلة والتسويف من قبل الاحتلال الإسرائيلي في رفع الحصار التلكؤ المتعمد في تنفيذ التفاهمات والالتزامات التي رعتها مصر الشقيقة، إن هذا التلكؤ هو إمعان في العدوان والاجرام، فالحصار جريمة قتل جماعي وشكل من أشكال الحرب الإرهابية التي يتعرض لها شعبنا على أيدي حكومة وجيش الاحتلال.
ثالثا: نطالب الأمم المتحدة وكافة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية بإدانة جرائم العدوان والحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة، إن على هذه المنظمات كافة تحمل مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطينية وما يتعرض له الرجال والنساء والأطفال من عدوان بشع وحصار مجرم.
رابعاً: نؤكد على استمرار المسيرات رغم كل هذا القمع والإرهاب، فالمسيرات كفاح ونضال مشروع في مواجهة الاحتلال والإرهاب.
الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
الجمعة 11 يناير 2019م