وزير الصحة: خلال عامين أو ثلاثة مركز خالد الحسن سيكون جاهز لخدمة مرضى السرطان

مركز خالد الحسن لعلاج السرطان - ارشيفية -

أكد وزير الصحة الفلسطيني د. جواد عواد، اليوم الخميس، أن لقاء الرئيس محمود عباس مع جمعية خالد الحسن للسرطان أمس الأربعاء، يعكس اهتمامه لإنجاز مشروع مركز خالد الحسن للسرطان في أقرب وقت ممكن وفق المرسوم الرئاسي الجديد.

وأضاف عواد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن مركز خالد الحسن للسرطان سيكون جاهزا ليخدم هذه الفئة من المرضى خلال العامين او الثلاثة القادمة، ما سينقل القطاع الصحي الفلسطيني نقلة نوعية.

وتابع: تم تأسيس شركة متخصصة تحت اسم "شركة مستشفى خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع" لإنجاز هذا المشروع في أسرع وقت ممكن.

ولفت وزير الصحة، إلي انه تم تخصيص 100 مليون دولار بمساهمة من صندوق الاستثمار بالجزء الأكبر من هذا المبلغ إضافة إلى مؤسسة خالد الحسن خلال اجتماع مجلس إدارة جمعية خالد الحسن للسرطان بحلته الجديدة وأعضاءه الجدد برئاسة رئيس صندوق الاستثمار الدكتور محمد مصطفى، مشيرا إلى انه سيكون هناك شراكات مع جهات أخرى لتسريع تنفيذ هذا المشروع الذي يحتاج إلى أموال ضخمة لإنجازه .

وأشار عواد إلى أنه يتم تدريب الكوادر الطبية والصحية للعمل بهذا المركز، حيث تم إرسال حوالي 17 طبيبا للتخصص بمجالات مختلفة لمعالجة السرطان في مركز الحسين للسرطان في الأردن، فيما سيتوجه حوالي 15 طبيبا إلى كوبا قريبا لذات الغرض.

وفي سياق أخر، قال وزير الصحة د. جواد عواد، أته بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، استطاعت الوزارة تخفيض فاتورة التحويلات الطبية إلى حوالي 50% وتوطين الخدمات الطبية في مشافي ومراكز الصحة إضافة إلى مشافي القطاع الخاص.

وأضاف عواد أن عائدات تخفيض التحويلات الطبية ذهبت لتطوير القطاع الصحي الحكومي ودعم المشافي الأهلية والخاصة ،خاصة مشافي القدس التي تعتبر جزء من المشافي الحكومية من حيث الأولوية لتحويل المرضى، للمحافظة على استمراها وتطورها رغم ضغط الاحتلال عليها.

من المقرر أن تقوم لجنة طبية إسرائيلية بتقييم الوضع الصحي للأسير سامي ابو دياك، واخذ خزعة من جسده ورفع تقرير لما يسمى مصلحة السجون لبحث إمكانية الافراج المبكر عنه بناء على طلب من هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسبما أفاد الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الخميس .

وأضاف عبد ربه أن لجنة الافراجات المبكرة التابعة لسجون الاحتلال ستعقد في العاشر من شهر شباط المقبل جلسة لبحث الافراج المبكر عن الاسير أبو دياك، مشيرا الى انه يعاني من وضع صحي خطير وقد يفارق الحياة في أية لحظة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بعد أن أُجريت له عملية جراحية لاستئصال ورم في الأمعاء عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي..

من جانب اخر اكد عبد ربه ان سلطات الاحتلال تمنع ادخال الملابس الشتوية والاغطية للأسرى حتى اللحظة في ظل البرد القارس الامر الذي يدفع الاسرى لشراء بعض الملابس بأسعار مرتفعة مشيرا الى ان هيئة شؤون الاسرى توفر مبلغا ماليا مقطوعا لكل اسير لشراء الملابس الشتوية والاغطية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد