تعرض رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، اليوم الأربعاء، لهجوم وانتقادات لاذعة من قبل نواب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أسلوبه الذي أثار حفيظة المتابعين خلال سجال دار بينه وبين النائب شعيب المويزري داخل البرلمان.

وثار السجال بين الغانم والمويزري والذي لا يعد الأول بينهما، عقب احتجاج المويزري على عدم إدراج رسائله على جدول أعمال المجلس في جلسة يوم أمس الثلاثاء، الأمر الذي تطور إلى سجال بينه وبين الرئيس الغانم، والتلفظ بألفاظ اعتبرها البعض "غير ملائمة".

وقال الغانم للنائب المويزري عقب سجال إن “استخدام الأسلوب الواطي سهل مطالبًا إياه بالجلوس ليضيف أعلى ما بخيلك اركبه انت ومعزبك”، الأمر الذي فتح نيران الانتقادات تجاه الأسلوب الذي اتبعه الغانم في نقاشه مع النائب المويزري.

وعلق المحامي يوسف الغربللي على أسلوب الغانم واصفًا إياه بـ "عدم المحترم"، قائلًا "مع الأسف بأن يكون هذا الشخص هو رئيس مجلس الأمة، الأمة التي كانت تريد رجال دولة حقيقيين يشرعون للشعب القوانين ويراقبون الحكومة وفسادها ودمارها للبلد فالينظر أهل الكويت إلى رئيس مجلسهم الذي لم يحترم أهل الكويت ولم يحترم الدستور ولا حتى قبة عبدالله السالم".

وانتقد النائب محمد براك المطير ما دار من سجال داخل قبة البرلمان، حيث قال "من رأى وسمع ما حصل اليوم في المجلس.. سيعلم أن السلطة والحكومة لم تحسن الاختيار.. للأسف وضعت ثقتها بسفيه".

وقالت الناشطة الكويتية المعروفة لطيفة الرزيحان "يا فرعون من فرعنك قال مالقيت احد يردني على ناخبي الدائرة الثانية اعادة الحسابات".

وأعاد الكاتب والصحفي ناصر الحسيني عبارات الغانم مستنكرًا أسلوبه، معلقًا "اتحداك … واعلى ما في خليك اركبه .. وقول لمعزبك لو يجيب الف ما يقدر علي … هذا أسلوب رئيس مجلس الأمة .. إذن ماذا تركنا لطلبة المدارس ؟".!!!

ويذكر أن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، تعرض للعديد من الانتقادات في المرات السابقة، على خلفية تصريحات مثيرة منها ما عُرف قبل شهر بـ "شقة لندن"، ورفعه لقضية ضد الناشطة لطيفة الرزيحان بسبب "انتقادها له".