أعلن الرئيس السوداني عمر البشير ، اليوم الاربعاء عن مفاجأة حيث أبدى استعداده لتسليم السلطة على خلفية استمرار مظاهرات السودان.

وقال  البشير، أمس الثلاثاء، إنه لا يمانع في تسليم السلطة في بلاده إلى الجيش، بحسب موقع قناة الحرة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس قوله: "إن بعض الخونة والمندسين سعوا لتخريب البلاد بدلا من بنائها وأنهم طالبوا باستلام الجيش للسلطة"، وأنه لا يمانع في ذلك لأن "الجيش لا يتحرك من فراغ او لدعم العملاء إنما يتحرك دعما للوطن". 

وخلال حضوره التمرين الختامي لمهرجان الرماية العسكري العام 55 بالمعسكر التدريبي شمال شرق عطبرة، علق البشير على مذكرة الأحزاب الـ22 التى تم تقديمها له.

وقال البشير:"إذا جاء واحد لابس كاكي والله ماعندنا مانع لأن الجيش لما يتحرك مايتحرك من فراغ ولدعم العملاء بل يتحرك للوطن وحماية للوطن وحماية للمكتسبات الوطن"، منوها إلى أن مواصلة الجهد لبناء قوات مسلحة تكون قوة رادعة لكل من يفكر بالاعتداء على السودان".

وأشار الرئيس السوداني إلى "تماسك وبسالة القوات المسلحة وذودها عن حياض الوطن منذ الاستقلال".

وأضاف: "ما في جيش صبر وصمد وانتصر وأفشل كل مخططات الأعداء إلا الجيش السوداني لم تنتكس رأيته منذ العام 55 يقاتل ويدافع ويقدم الشهيد تلو الشهيد وأرض السودان رويناها بإخواننا وزرعناها بشهدائنا".

وقتل 19 سودانيا جراء المظاهرات التي انطلقت في البلاد بتاريخ 19 كانون أول - ديسمبر الماضي وفق احصائية رسمية، حيث انطلقت جراء رفع الاسعار.