القدس / سوا / ذكرت القناة الاسرائيلية الثانية ان هناك تقارباً بين حركة ( حماس ) والقيادي المفصول بحركة (فتح) محمد دحلان والذى جاء بعد توتر العلاقات بين حماس والسلطة الفلسطينية.

وقالت القناة في تقرير لمراسلها أوهاد حمو ان العلاقات بين حماس ودحلان وصلت ذروتها ،حيث يمكن وصفها بأنها فوق العادية، مشيرا في سياق تقريره الى ان الأيام الماضية جرت اتصالات بين قيادات في حركة حماس ب غزة ودحلان بواسطة مقربين منه.

ولفت مراسل القناة الى ان حماس تهدف من هذه العلاقات التواصل لحكومة وحدة بين حماس و فتح غزة وليس حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح الضفة الغربية أو فتح أبو مازن بهدف الالتفاف عن رام الله .

وأوضح تقرير القناة ان حماس ترى في دحلان المفتاح الوحيد لعدة مشاكل تواجهها ومن بينها.

اولا: أن لدحلان المال وقطاع غزة يعاني من نقص في الأموال.

ثانيا: بإمكان دحلان التوسط بين حماس والحكومة المصرية، في اشارة الى لقاء دحلان مع الرئيس المصري السيسي في القاهرة السبت الماضي، موضحة بأن بمقدور دحلان فتح المعابر و معبر رفح ، حيث نشر دحلان على موقعه على حساب فيسبوك بأنه يعمل لفتح معبر رفح.

ثالثا: من المعروف بان دحلان من اشد خصوم الرئيس الفلسطيني ابو مازن في اطار ( عدو عدوي هو صديقي).

و وفقاً للقناة العبرية، فإن هناك دليل آخر على تقارب العلاقات بين حماس ودحلان، و هو أن زوجة دحلان قدمت لقطاع غزة قبل حوالي اسبوعين، ووصلت للقطاع وهي محملة بالمال وبدأت بتوزيع المال على المتضررين من المنخفض الجوي، ومن المتضررين في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.