بالفيديو: الفتياني: فتح غيرت قواعد لعبتها بغزة ومجمل شعبنا لن يتأثر بالإجراءات
أكد ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح مساء يوم الثلاثاء، أن حركة فتح غيرت من "قواعد لعبتها" في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد حركة حماس .
وقال الفتياني في لقاء متلفز تابعته (سوا) : "فتح غيرت من قواعد لعبتها في غزة"، مضيفا : "هذا الكادر الذي حمل الهم الوطني، وقدم التضحيات والشهداء، لن يسمح لهذا الذي قود غزة "بفهم عصابي"، أن يستمر". وفق تعبيره.
ولفت إلى أن حركته وصلت فيما جرى بغزة إلى "حافة الهاوية" مع حماس، مبينا أن "فتح ستنقلب على رأس من استأجرها من خارج هذا الوطن".
وتابع : "سيناريو التمرد على حكم حماس يجب أن يكون واردا، وكان يجب أن يكون واردا منذ اللحظة الأولى للانقسام"، مستدركا : "لكن أضعنا 12 عاما من عمر أهلنا بغزة، وصبروا على هذه الحركة علها تعود إلى رشدها وحضن شعبنا". بحسب حديثه.
ولفت القيادي في فتح إلى أن "الحراك الذي شهدته غزة في الأيام الأخيرة، أثبت أن هذا الكادر بوعيه وإرادته قادر على قلب الطاولة على رأس حماس". بحسب تعبيره.
وذكر أن "حماس لم تسدد فاتورة ارتباطاتها من جيبها"، موضحا أنها "رهنت غزة لصالح مشاريع إقليمية هناك وهناك، وبدلا من أن تتراجع، وسعت وطورت هذا الرهن وكأن غزة عقار لتصبح جزءًا من صفقات دولية مشبوهة". وفقا له.
إجراءات ستتخد
وكشف أن "هناك العديد من الإجراءات سيتم اتخاذها. ويجب أن تمس مكانة وجهد حركة حماس بغزة"، موضحا أن "مجمل الشعب الفلسطيني لن يتأثر بهذه الإجراءات".
وخاطب أهالي غزة قائلا : "ليكن كل أبناء شعبنا بالقطاع على قناعة أننا لن نعاقب أنفسنا، وسنكون إلى جانب هذا الشعب المغلوب على أمره والمحكوم بقوة الأمر الواقع"، مستدركا : "لكن لن تبقى الحكومة والقيادة أسيرة لابتزاز حماس". بحسب قوله.
وتساءل الفتياني في حديثه الذي تابعته سوا : "لماذا نتحمل نحن مجمل النفقات التي تعود بالنفع ولا تزعج حماس في غزة"، مضيفا : "نحن نبحث في وسائل عديدة لها علاقة بالتضييق على حماس، وليس أبناء شعبنا".
وذكر أن الرئيس عباس ناقش وما زال يناقش العديد من الخطوات التي من شأنها التخفيف من الضغوط على "الكادر وأهلنا في غزة"، مشددا على أن غزة "كانت ولا تزال وستبقى عنوانا للعطاء والوفاء".
وحسب أمين سر ثوري فتح، فإن موضوع سحب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح ليس جديدا، قائلا : "لم نرسلهم كي يكونوا شهود زور".
وأضاف أن العاملين في معبر رفح تعرضوا إلى تهديدات رسمية، متسائلا : "ما معنى أن يتواجد هذا الكادر أو الضابط، ولا يستطيع أن يرتدي زيه العسكري أو يخرج به إلى منزله أو يلاحق لأنه ضبط مُهرِبا".