هكذا ستتأثر اسرائيل بتوتر العلاقات بين فتح وحماس !
قال موقع واللا الاسرائيلي اليوم الثلاثاء ان توتر العلاقات بين حركتي فتح و حماس سيؤثر على اسرائيل وربما يشهد تصعيداً على غلاف غزة .
وأضاف الصحفي الاسرائيلي آفي يسخاروف في مقال له نشره بالموقع انه من الصعب القول من بدأ موجة الشجار الأخيرة بين فتح وحماس ، الا ان الشيء المؤكد ان هذا التوتر سيشعر به الجانب الاسرائيلي ومنه ما سيكون على شكل تصعيد.
وأوضح ان العنوان الرئيسي الأخيرة من الشأن الفلسطيني هو انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح مما يعني إغلاف الممر الوحيد لسفر سكان قطاع غزة للخارج، وكان المعبر يعمل منذ عدة شهور بموافقة ومباركة مصرية، وبوجود موظفي السلطة الفلسطينية مما خفف إلى حد ما الشعور بالحصار على قطاع غزة.
وتابع الصحفي الإسرائيلي :" على الرغم من أن الخروج ليس حراً، وعدد المسافرين قليل نسبياً، إلا أن فتح المعبر بشكل متواصل أعطى نوع من التغيير داخل القطاع، وها هي السلطة تسحب موظفيها من المعبر، ومصر التي ترفض التعامل مع حركة حماس كسلطة حاكمة قامت بإغلاق المعبر".
وقال :" من المتوقع أن تكون خطوة السلطة الفلسطينية نوع من الضغط على حركة حماس، أو تعبير عن حالة طوارئ أمام المصريين، ناهيك عن أن الوضع الهش في قطاع عاد ليظهر على السطح من جديد، حيث قالت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن أن الرئيس أبو مازن أبلغ الرئيس المصري إنه ينوي اتخاذ خطوات حادة ضد قطاع غزة، وفي قطاعات حساسة مثل الصحة والتربية والتعليم".
وعن معنى هذه التهديدات ، قال الصحفي الإسرائيلي :" معنى هذه التهديدات وقف تحويل أموال السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، مما سيدفع بغزة لأزمة غير مسبوقة، وتدهور العلاقات بين حركتي فتح وحماس قاد أكثر من مرة لتدهور الأوضاع أمام إسرائيل، وهذا سيعبر عن نفسه من خلال مظاهرات أكبر على الجدار، وإطلاق صواريخ وبالونات مفخخة".
وأختتم الصحفي الاسرائيلي مقاله قائلا :" يضاف الى كل ذلك التأخير في إدخال الـ 15 مليون دولار من قطر لقطاع غزة، والتي ستدفع كرواتب لموظفي حركة حماس، والشعور العام في قطاع غزة هو أننا في بداية تصعيد جديد، وما زال القانون المألوف والمتعارف عليه في الساحة الفلسطينية هو نفسه، وهو عندما تقاتل فتح وحماس توجه الضربات إلى إسرائيل ".