انتقدت أجهزة الأمن الاسرائيلية دعوة السياسيين الذين يطالبون بوقف تحويل الأموال القطرية الى قطاع غزة وعلى رأسهم وزير الأمن السابق افيغدور ليبرمان.

وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أنه ووفقا لتقارير فلسطينية فقد أمرت اسرائيل بوقف تحويل الأموال القطرية الى غزة.

وكتب ليبرمان على موقع تويتر: "من المؤسف أن نتنياهو قد استنتج الآن فقط، أن إسرائيل لا تستطيع تمويل الإرهاب ضد نفسها، وآمل ألا يكون هذا القرار مرتبطا بالانتخابات، وأننا لن نرى بعد 9 أبريل إعادة تحويل الأموال إلى حماس ".

وكان النائب يئير لبيد، رئيس "يوجد مستقبل"، قد كتب على تويتر منذ حوالي أسبوع ونصف: "إن الأموال تتدفق إلى غزة، ويحيى السنوار يتجول كبطل، بينما تم التخلي عن سكان الجنوب".

وقالت الصحيفة الإسرائيلية ان وقف تحويل الأموال إلى قطاع غزة سيضر بشكل رئيسي بمواطني غزة، الذين يستخدمون المال لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأنه لن يدفع حماس إلى التسوية.

ونقلت هآرتس عن مصدر أمني اسرائيلي قوله ان :" قطر لا تدفع المال للجرحى، أو لعائلات القتلى أو المقاتلين".

وقال إن إيران كانت مسؤولة عن هذه المدفوعات وأن حماس لن تختبر قطر بشأن هذه المسألة، "لأنها تدرك أن هذا هو المصدر الوحيد من خارج قطاع غزة الذي ينقل إليها الأموال فعلاً".

ووفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس عبر وسطاء، فقد تم تقسيم المنحة التي تبلغ قيمتها 15 مليون دولار من قطر إلى قسمين ، خمسة ملايين دولار توزع على 50 ألف عائلة محتاجة، بحيث تحصل كل عائلة على 100 دولار، بينما يتم توزيع الـ10 ملايين المتبقية على 27 ألف موظف مدني في سلطة حماس، لا ينتمون إلى الجناح العسكري للمنظمة أو قوات الأمن.