أوباما ونتنياهو يناقشان إيران وانضمام الفلسطينيين للجنائية الدولية
القدس / سوا / قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث عبر الهاتف يوم الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، وناقشا المحادثات النووية الإيرانية الجارية والخطوة الفلسطينية للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف البيت الأبيض "أكد الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية وسيلة بناءة للمضي قدما."
وأوضح البيت الأبيض أن أوباما كرر الموقف الأمريكي وهو أن السلطة الفلسطينية ليست دولة ذات سيادة وأنها غير مؤهلة للانضمام إلى المحكمة.
نتانياهو قام بدعوة نفسه الى تظاهرة باريس
من جانب آخر، ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية يوم أمس الاثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قام بدعوة نفسه الى التظاهرة الجماهيرية في باريس الاحد رغم طلب الرئاسة الفرنسية منه عدم الحضور.
وقالت القناة التلفزيونية الثانية ووسائل إعلام أخرى إن الرئاسة الفرنسية التي غضبت من إصرار نتانياهو على الحضور، قامت بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ردا على ذلك.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن اصرار نتانياهو على الحضور جاء من أجل حملته الانتخابية في الانتخابات المقررة في 17 من اذار(مارس.(
ونقلت صحيفة هارتس على موقعها الألكتروني عن مصدر إسرائيلي مطلع على الاتصالات بين البلدين أنه عندما بدأت فرنسا بإرسال الدعوات لحضور التظاهرة، فان مستشار هولاند الدبلوماسي جاك اوديبير أبلغ مستشار نتانياهو للأمن القومي يوسي كوهين أن الرئيس الفرنسي يفضل عدم حضوره.
وأضاف المصدر أن اوديبير أبلغ كوهين أن الرئيس الفرنسي لم يكن يرغب في أن يقوم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو العلاقة بين اليهود والمسلمين بتحويل الانتباه عن رسالة التظاهرة، وأعرب عن أمله في ان يتفهم الجانب الإسرائيلي ذلك.
وأشارت هآرتس إلى موافقة نتانياهو على ذلك في البداية. لكن عندما علم مساء السبت أن وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، سيذهبان إلى باريس للمشاركة في التظاهرة ولقاء الجالية اليهودية هناك، قام بإبلاغ الفرنسيين بحضوره التظاهرة.
ويقود ليبرمان وبينيت حزبين يمينيين ينافسان حزب نتانياهو في الانتخابات.
وقررت باريس التي غضبت من قرار نتانياهو ان تقوم بدعوة عباس، بحسب الصحيفة.