الجهاد الإسلامي ترعى صلحاً عشائرياً في خانيونس

حركة الجهاد الاسلامي في خانيونس

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي،محافظة خان يونس ، منطقة المعسكر، صلحاً عشائريًا بين عائلتي "الفقعاوي وأبو وردة" ، بعد خلاف بين أبناء العائلتين.

وحضر الصلح العشائري،المختار أبو مهند عواد والشيخ درويش الغرابلي عدد كبير من المخاتير ورجال الإصلاح من اللجنة وعدد من الوجهاء والمخاتير في المنطقة.

وخلال كلمة له بارك الشيخ درويش الغرابلي، روح المسامحة من طرفي الصلح في عائلتي الفقعاوي وأبو وردة ، وقال "أن يقدر الله عز وجل بيئة للصفح والعفو والمسامحة بادرة خير لمزيد من العلاقات الحسنة والأخوة بين العائلتين".

وأكد الغرابلي على وحدة أبناء الشعب الفلسطيني, وأن مثل هذه المشاكل لا تؤثر على السلم الاجتماعي للشعب الفلسطيني المسلم المتحاب.

وأوصى الغرابلي ، أن أقصر طريق للصلح تحفه مرضاة الله هو الشرع، داعياً الوجهاء ورجال الإصلاح إلى تطبيق شرع الله الذي يسير بنا إلى مرضاة الله.

وأشاد الغرابلي بسمات وصفات عائلتي الفقعاوي وأبو وردة في العفو والمسامحة، والكرم والترابط الاجتماعي على مر التاريخ.

وثمن مختار عائلة الفقعاوي أبو همام دور لجان الإصلاح في تعزيز الترابط والنسيج الاجتماعي والتماسك في المجتمع الفلسطيني، وللوجهاء والمخاتير الذين شاركوا في إتمام الصُلح والعفو والمسامحة بين عائلتي الفقعاوي وأبو وردة.

من جانب آخر قال كبير عائلة أبو وردة أبو جابر إن العائلة قد أسقطوا حقهم في القضية وسامحوا وتنازلوا عن حقهم مرضاةً لله", وقدموا شكرهم لرجال الإصلاح وأهل الخير اللذين ساهموا في هذا الحل.

وأكدت العائلتين على إتمام الصلح العشائري وبداية صفحة جديدة من العفو والتسامح والألفة، شاكرين كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح وأهل الخير من أجل إنهاء الخلاف بينهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد