أبو سيف: 'ما يجري في غزة مجزرة بحق أبناء فتح'
قال عاطف أبو سيف المتحدث باسم حركة فتح اليوم الأحد، إن ما يجري في غزة "مجزرة بحق أبناء فتح"؛ من أجل منعهم من الاحتفال بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الرابعة والخمسين.
وذكر أبو سيف في حديث إذاعي تابعته (سوا) أنه يتم استدعاء واعتقال كل قيادات الحركة وأبنائها وأنصارها، موضحا أنه جرى اعتقال أكثر من 30 عنصرا من فتح هذا الصباح.
وأضاف : ما يحدث، محاولة تطهير لحركة فتح، وهذا لن ينجح"، لافتا إلى أن إسرائيل لم تنجح في قمع ومنع فتح من الاحتفال بذكرى انطلاقتها.
وأكد أن احتفال فتح في ذكرى انطلاقتها "حق وليس منة من أحد، ولن يوقفها أحد"، منوها إلى أن أبناء حركته قدموا أرواحهم من أجل فلسطين، ولا يحق لأحد أن يقول لها ماذا تفعل وماذا لا تفعل. وفق أبو سيف.
وتابع إن "الفوضى المنظمة التي تتم في غزة لا يقصد منها سوى حركة فتح"، مشيرًا إلى أن "هذا أمر غير مقبول ومنافٍ للمنطق والعقل".
وحسب أبو سيف، فإن حركته تحدثت مع الفصائل أمس، وأبلغتهم أن أي حوارات تقوم بها بينها وبين حماس ، يجب أن تتم على قاعدة أن هذا حقها. في إشارة إلى الاحتفال بذكرى الانطلاقة.
وأردف قائلا : "من يريد أن يمارس مثل هذه الديكتاتورية والبلطجة على فتح ينافي ابجديات العمل الوطني، وسيفعل بالكل الوطني بعد ذلك". بحسب تعبيره.
وقال أبو سيف : "هذا يثير استفهام، إلى أين تقود حماس غزة"، معتبرًا أن "هذا ليس مشروع انفصالي، إنما انفصالي وانعزالي".
وأضاف أن حماس "حققت حلم رابين" بأن تخرج غزة عن المشروع الوطني بما حدث عام 2007، مبينا أنه تحول هذا إلى "نظام ديكتاتوري قمعي"، لافتا إلى الوقت ذاته إلى أنه "على الكل الوطني أن يدرك ان الكل الوطني هو المستهدف".