قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن اليوم السبت، إن "حركة حماس أبلغت الإسرائيليين عبر عدة أطراف أنها ذاهبة باتجاه صفقة القرن ".

واعتبر محيسن في حديث لصوت فلسطين أن حركة "حماس هي من نفذت الاعتداء على مكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة ؛ لإنهاء أي مظهر من مظاهر السيادة في القطاع، في مسعى منها لإقامة دويلة في غزة، ضمن صفقة القرن". وفقا له.

وحسب محيسن، فإن حماس أرادت من وراء ذلك، توجيه عدة رسائل، أولها لاجتماع الرئيس محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، الذي يبحث موضوع المصالحة لتؤكد أنه لا يوجد مصالحة، وان هذا الملف يجب ان يغلق. بحسب قوله.

وأضاف : "حماس تريد من "عدوانها" على مقر الهيئة اسكات هذا الصوت الذي يعبر عن ضمير شعبنا في القطاع، وهي تعمل على اسكات اي صوت ينتقدها من خلال الاستدعاءات المستمرة للمواطنين".

وطالب محيسن فصائل العمل الوطني بموقف واضح  في العلاقة مع حركة حماس التي "تكن جزء من المشروع الوطني وانما من أجندة خارجية  للإخوان المسلمين وبعض التحالفات الاقليمية هنا وهناك". وفق عضو مركزية فتح.

وردّ القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري على تصريحات محيسن قائلا : "من يروج لصفقة القرن هم دعاة التنسيق الأمني، والمتحالفين مع الاحتلال، وليسوا قادة المقاومة".

وأضاف أبو زهري عبر (تويتر) إن "سياسة قلب الأمور لن تفلح في التغطية على العبث والفشل الذي تعاني منه فتح". وفقا له.