أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي واختناق بالغاز؛ جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في فعاليات الجمعة الـ41 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي تحمل شعار (جمعة مقاومة التطبيع).

وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب تلقت (سوا) نسخة عنه، بإصابة 15 مواطنا برصاص الاحتلال خلال جمعة "مقاومة التطبيع" شرق قطاع  غزة .

وحسب الصحة، فقد واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها المتعمدة بحق الطواقم الطبية والصحفية، والتي أدت إلى إصابة 7 مسعفين وصحفي.

وأكدت إصابة د.دياب العزايزة بقنبلة غاز مباشرة في القدم شرق البريج، وكذلك إصابة المسعف عماد السنوار بقنبلة غاز في القدم شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي كلمة له، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها.

وقال : "على المطبعين ان يعودوا الى رشدهم وأن يكفوا عن طعن الشعب الفلسطيني"، مضيفا : "ونعلم في الوقت ذاته أن شعوب العالم الحر تقف إلى جانب شعبنا".

فيما قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: "شعبنا يؤكد اليوم أنه ماض في مسيرات العودة"، مشددا على أن "شعبنا يرفض التطبيع مع الاحتلال، ومن ينتهجه يخون قضيتنا".