تطرق الرئيس السوداني عمر البشير إلى عدد قتلى مظاهرات السودان، التي بدأت منذ 19 ديسمبر/ كانون أول 2018 بسبب الاحوال الاقتصادية.

وكانت الحكومة السودانية أعلنت أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات النظامية.

وتعقيبا على ذلك قال البشير إن “المظاهرات خرجت لوجود أزمة، ودخل مندسون لحرق المؤسسات وممتلكات المواطنين وهجموا مباشرة على مواقع الشرطة والأمن”.

وأشار إلى "استخدام أقل قوة ممكنة، وأن استخدام القوة المفرطة يتطلب التحقيق والمحاسبة”، مشددًا أن هدف حكومته تأمين الناس وممتلكاتهم، وهي مسئولية الدولة".

وتابع: "ولا نألوا جهدًا في الحفاظ على البلاد وأمنها".

وفي سياق متصل، رفض حزب “المؤتمر الوطني”، الخميس، اتهامه بالتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية بالبلاد بدعوى وجود صراعات بين أجنحة وتيارات في الحزب.

وأكد الحزب عدم وجود أي صراعات داخلية، داعيًا القوى السياسية إلى “تحمل مسئوليتها في الأزمة وإيجاد الحلول والمعالجات لها”.

وخلال ندوة بعنوان “أحزاب الحوار بين الثابت والمتغير” استضافتها قناة “الشروق”، اتهم عضو حزب الأمة، ياسر فتحي جعفر، “المؤتمر الوطني” بالتسبب في الأزمة الاقتصادية، معتبرًا أن ما وصفه بـ”صراعات” داخل الحزب “تعطل تنفيذ بنود الوثيقة الوطنية ومخرجات الحوار عبر الحكومة السابقة، الأمر الذي دفعهم لسحب ممثلهم من الحكومة”.

يذكر أن مظاهرات السودان انطلقت 19 ديسمبر/ كانون أول 2018 على خلفية رفع الاسعار من قبل الحكومة.